أعلن هشام زعزوع وزير السياحة، أن مخاوف نشر المذهب الشيعى بين المصريين، فى حال الموافقة على قدوم السياحة الإيرانية هى هواجس مبالغ فيها وليست حقائق، قائلا إن الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد أكد لى خلال استقباله للوفد المصرى أن شعب إيران يعشق مصر والمصريين، ولا يريدون لها ولشعبها إلا كل خير ورقى وتقدم، وليس لنا فى مصر مآرب أخرى. وأضاف "زعزوع" فور وصوله لمطار القاهرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن زيارته لإيران حققت نجاحا كبيراً فى إتمام الاتفاق على تسيير عدد من الرحلات السياحية للإيرانيين لزيارة المناطق الأثرية فى مدينتى الأقصر وأسوان، لأنهم شغوفون بالحضارة المصرية القديمة، وأنهم لم يطلبوا خلال المفاوضات أى برامج سياحية لزيارة مسار آل البيت فى القاهرة، وإن طلبوا زيارة القاهرة فى القريب سوف تقتصر على زيارة منطقة الأهرامات والمناطق الأثرية الفرعونية. وأوضح زعزوع أنه تم الاتفاق مع الجانب الإيرانى على أن الأجهزة الأمنية المصرية سواء الخاصة بالأمن الداخلى أو الأمن القومى "المخابرات العامة" ستقوم بمراجعة نوعية السياح الإيرانيين الوافدين، لكى يكون هدفهم الأساسى السياحة فقط، لافتا إلى أن السوق الإيرانى سوق واعد، والمواطن الإيرانى من نوعية السياح ذات الإنفاق العالى، خاصة وأن دخل المواطن هناك أكثر من 12 ألف دولار، وأن تركيا الدولة المتاخمة لإيران والعراق ليس لديها هاجس التشيع، فقد استقبلت نحو مليون و900 ألف سائح إيرانى خلال عام 2012، لذا أقول دعونا نخوض التجربة. وأشار إلى أن حجم السياحة الإيرانية التى ستصل إلى مصر سيكون مفاجئة للجميع نظرا لأن الإيرانيين "شرقانين مصر" خاصة أن السياحة الإيرانية منقطعة عن مصر منذ 34 عاما، وأن منظمى الرحلات هناك قاموا بحجز عدد من الفنادق ذات الخمس نجوم وكذلك الفنادق العائمة وهو ما سوف ينشط الحركة السياحية فى الأقصر وأسوان، قائلا إننى سوف أعمل مع "الجن الأزرق" إن كان ذلك فى مصلحة بلدى وأبنائها من أصحاب الحناطير والفلايك، طالما أخذت الموافقة من الدولة. وقال، إننى أريد أن أوجه رسالة مفادها إلى أن فتح الباب أمام السياحة الإيرانية لزيارة مصر ليس موجها بالضرورة إلى أى دولة عربية شقيقة من دول الخليج التى ترتبط جميعها بعلاقات تجارية وسياحية مع إيران، وهذا ليس حلالا لهم حراما علينا، وعلى فقراءنا من العاملين فى السياحة الذين تأثرت دخولهم بسبب الأحداث الراهنة التى تمر بها مصر. أعلنت وزارة الزراعة حالة الاستعداد القصوى بأربعة فرق مكافحة الجراد لمواجهة سرب قادم من المناطق الحدودية مع السودان والسواحل المطلة على البحر الأحمر خاصة بعد وصوله إلى طريق مصر السويس، بالإضافة إلى توغله فى عدد من المحافظات الصعيد ومحافظة السويس والإسماعيلية وقادم إلى القاهرة. أكد الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" عن وصول سرب من الجراد على طريق مصر السويس وإنه جارى عملية تتبعه بعربات المكافحة أثناء الغروب للقضاء عليه قبل وصولة إلى القاهرة، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال المسح والاستكشاف فى المناطق الحدودية مع السودان والسواحل المطلة على البحر الأحمر، خاصة السياحية لمنع وصول الجراد الصحراوى إليها، وحماية الإنتاج الزراعى فى الدلتا ووادى النيل. من جانبه قال المهندس صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن وزارة الزراعة استعدت حاليا بفرق إضافية من الوزارة متجه إلى محافظة السويس لمسح واستكشاف ومكافحة سرب الجراد الذى وصل على طريق مصر السويس وجار متابعة أثناء الغروب. وأكد المهندس رجب بكر رئيس إدارة مكافحة الجراد بوزارة الزراعة، أن لجان الرصد والمكافحة رصدت فلول سرب جراد قادم من محافظة البحر الأحمر، اتجه شمالا بموازاة ساحل البحر مرورا بمدينة الغردقة واتجه إلى العين السخنة ثم إلى منطقة التجمع الخامس، بعد أن جذبته الأشجار واللون الأخضر للزراعات، لافتا إلى أنه سوف يستقر بحلول الليل فى القاهرة الكبرى والتجمع الخامس. وقال إنه لم يتم تحديد حجم السرب وطوله لأنه حتى هذه اللحظه لا يزال فى الهواء وهو الأمر الذى يصعب تحديده، وسوف تتم مكافحته ليلا عن طريق فرق المكافحة بوزارة الزراعة التى سوف تتحرك إلى أماكن تجمعه فى المساحات الخضراء والأشجار مستخدمة المبيدات، لافتا إلى أن أجهزة المكافحة تعمل لاحتواء تجمعات الجراد التى دخلت إلى أسوان من خلال تكثيف المكافحة فى محطة 3 ومحطة 7 وخور أبو سبيرة ووادى العبادى ومحطة 10 والكرامة والمنار ووادى العبادى ووادى الرديسية ومحطة 8 والمحافظات المجاورة.