امتدح لاعب منتخب اليمن السابق ومساعد مدرب أهلي صنعاء علي النونو اداء منتخب بلاده في "خليجي " وقال في حديثه ل"دنيا الرياضة": "مستوى المنتخب تطور كثيرا في المشاركة الأخيرة والنتائج جيدة مقارنة بالاعوام الماضية، ولايزال امامه الكثير في تنظيم خطوطه خصوصا خط الهجوم، ويحتاج إلى عمل كبير ولكن اللاعبين ادوا ماعليهم، والذي اعنيه بالعمل الكبير هو عمل خطة مستقبلية لعدد من الاعوام بتثبيت جهاز فني وخطة استراتيجية من لقاءات ودية ومعسكرات تجعل المنتخب يشارك في بطولات أكبر وينافس عليها، واختيار عناصر مفيدة للمنتخب، والدوري اليمني يضرنا بالتوقفات المستمرة". وعن غياب المشاركة للاندية اليمنية في البطولات القارية قال: "ظروف اليمن الصعبة وتصنيف (الفيفا) جعل الاندية تدخل في تصفيات اولية قبل دخولها في بطولات المجموعات وهذا الأمر ابعدها عن المشاركات الخارجية". واضاف: "اعمار لاعبي اليمن مناسبة وهؤلاء الشباب قادرين على الوصول إلى بطولتين مهمتين في المستقبل (كأس العالم في روسيا وكاس اسيا )، ولكن كلها تحتاج عمل واهتمام بهذه المجموعة الشابة التي لم تتجاوز اعمارهم عام". متوقعا ان تكون المنافسة قوية في المجموعات الآسيوية وقال: "المهمة صعبة جدا واذا كان هناك منتخبات ستواصل مشوراها فأتوقع السعودية وقطر كونهما يستطيعا مجاراة المنتخبات الآسيوية في شرق القارة". واشاد بالجهاز الفني للمنتخب اليمني وقال: "المدرب عمل بصمة في المنتخب ولعب بامكانيات لاعبيه ونجح في ذلك، وأطمح أن اكون في الجهاز الفني او الاداري لمنتخب اليمن في المستقبل". وحول راية في مستوى خليجي قال: "بدأت ضعيفة فنيا ولكن سرعان ما تغيرت وأصبح الاداء يرتفع وستصل إلى الذروة في المستوى الفني مع اللقاء النهائي ليستمتع الجمهور بختام مميز، والمنتخبات التي وصلت مقنعة نوعا على الرغم من تحفظي على وصول عمان وقطر إلى الادوار النهائية ولكن هذه كرة القدم، ولعبة الترشيحات دائما لا تتحقق وربما نشاهد احداهما بطل النسخة الحالية، وتفاجأت بمغادرة الكويت والعراق باكرا، ويبدو ان هناك مشاكل لديهم على الرغم من وجود نجوم، اما الاجهزة الفنية فليس وحدها تتحمل مشاكل الخروج، ولكن هو عمل متكامل من الجميع ولن يكون المدرب هو "كبش الفداء" للخسارة والخروج". وأختتم النونو تصريحه بالقول: "مدرب السعودية يواجة حملة انتقاد من الجماهير والاعلام السعودي وهذا امر موسف، والملاحظ أن الجماهير للاندية، وهذا مزعج ولا يفيد المنتخب السعودي وربما يؤثر الاعلام سلبا في نقده وهذا الأمر شعرنا به في الدورة الحالية".