باريس أ ف ب أعلنت الخارجية الفرنسية أمس أن فرنسا مستعدة للعمل بشروط مع حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية التي أدت القسم الإثنين. وصرح المتحدث باسم الخارجية رومان نادال أن «فرنسا مستعدة للعمل مع حكومة للسلطة الفلسطينية ترفض اللجوء إلى العنف وتلتزم العمل لصالح عملية السلام وتحترم الاتفاقات المبرمة، ما يعني الاعتراف بإسرائيل». وسبق أن وعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن الحكومة الجديدة المؤلفة من شخصيات مستقلة وتلقى دعم حماس سترفض العنف وتعترف بإسرائيل وتحترم الاتفاقات الدولية من أجل طمأنة المجتمع الدولي بخصوص رغبتها في التوصل إلى السلام مع إسرائيل. وأكدت باريس أنها «أخذت علماً» بهذه الضمانات وأفادت بدعمها عملية المصالحة الفلسطينية في حال احترام تعهدات عباس هذه، وصرح نادال أن «فرنسا متمسكة بتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في مجمل الأراضي الفلسطينية» على ما ينص اتفاق المصالحة المبرم في 23 أبريل. وتابع نادال إن «إنهاء انقسام الأراضي الفلسطينية يشكل تطوراً مهماً في اتجاه حل في دولتين. ينبغي اليوم على الطرفين بذل كل الجهود للتوصل إلى هذا الهدف من خلال استئناف سريع لمفاوضات السلام».