وقفت معظم الأندية وقفة إيجابية مع لجنة الحكام ومع عودة الحكم المحلي لقيادة المباريات الحاسمة والنهائيات في العام الماضي، فعادت الثقة إليهم وبرز عدد منهم كخليل جلال ومرعي عواجي وصالح الهذلول، وعبد الرحمن العمري ومعها توقع المتابع الرياضي أن يتواصل النجاح، مع بداية الموسم الحالي، لكن للأسف كان السقوط جماعيا والفشل منتشر من حكام الساحة والمساعدين، فتضررت الأندية فظهرت (نغمة) عودة الحكم الأجنبي مع توسيع نطاق الاستعانة به وكان أول من علق الجرس رئيس الهلال (الحاضر، الغائب). ـ الأمير عبد الرحمن بن مساعد قال كلاماً شفافاً ومهماً من باب الدفاع عن ناديه المؤتمن عليه بأنه على استعداد تام للتكفل بجميع النفقات المالية للحكام الأجانب لقيادة جميع مباريات الأزرق (الغالي) في مسابقة الدوري بعد أن تابع (التحريض) ضد الحكام لظلم الهلال بعد الأحداث والقرارات المثيرة للجدل من الحكم الصاعد تركي الخضير. ـ طبعاً مباراة الهلال والاتفاق لم تكن المباراة الوحيدة التي شهدت سقوط الحكم ومساعديه والتي (استفزت) إدارة عبد العزيز الدوسري، فقد شهدت مباراة العروبة والاتحاد فشل الحكم الذي صادر حقوق المهاجم مختار فلاته بعدم احتساب ركلة جزاء له ثم قام بمنحه البطاقة الحمراء الظالمة، والحال ينطبق على النصر الذي (أهدرت) حقوقه وحق حسن الراهب في الوقت الحاسم برفض المرداسي إطلاق صافرته بالإعلان عن ضربة جزاء صريحة للفريق الأصفر. ـ صمت رئيس النصر وتهديد رئيس الهلال كانت نتائجه ظاهرة في الاجتماع الشهري للجنة الحكام برئاسة الدولي عمر المهنا الذي قال إن (بلنتي الهلال الوهمي) صحيح وأن النصر ليس له ركلة جزاء وهذا مؤشر خطير ولا يبشر بالخير بأننا سوف نشاهد تحكيماً جيدا وهو ما قد يشجع الأندية على إطلاق تصريحات نارية مثل تصريحات شبيه الريح الوقائية، ثم نعود للمربع الأول ومعها يفقد الحكم المحلي هيبته وحضوره وحظوظه بالتواجد في المنافسات والمباريات الحاسمة فتفشل خطة اتحاد عيد بالاستغناء عن الحكام الأجانب. ـ إن من أهم أسباب تدهور مستوى الحكم المحلي الخلافات المتعددة والكثيرة داخل أسرة التحكيم وهذا ما توضحه نتائج التحليل التحكيمي لخبراء التحكيم في القنوات الفضائية والصحف وفي حسابات التواصل الاجتماعي، وهذه الخلافات التي تسيطر عليها لغة تصفية الخلافات ساهمت في (تباين) قرارات الحكم ودخوله لأرض الملعب وهو في وضع نفسي متدهور وثقة معدومة فتنعكس على أدائه داخل الملعب فدفعت الأندية الثمن غالياً بمصادرة حقوقها فعادت النغمة تطالب بحضور الحكم الأجنبي من جديد (وعلى نفسها جنت براقش يا مهنا). ما قل ودل ـ نجحت القناة الرياضية بالتوقيع مع الأسطورة ماجد عبد الله والخلوق خالد الشنيف لتحليل مباريات دوري جميل للمحترفين، شكرا لرجال قناة الوطن. ـ منصور البلوى يقف سندا وداعما لإدارة الاتحاد، وينال كل الشكر والتقدير من المهندس محمد الفايز والمحامي عادل جمجوم وجماهير العميد العاشقة. ـ الكرة السعودية تعاني من فقر في المواهب الكروية، فالبضاعة غالية والصنف رديء فانتظروا مزيدا من الإحباطات. ـ اعتذار بدر المطوع عن الاحتراف في النادي الأهلي وفي اللحظات الأخيرة، قرار غير مسؤول من بدران، لصعوبة إيجاد البديل. ـ مباراة النصر والنهضة غدا السبت ستكون الانطلاقة الحقيقية للمحترف البرازيلي إلتون صاحب لمسة الهدف. ـ الإصابات تجتاح الفريق الشبابي قبل مواجهة منافسه الياباني الحاسمة، الأمل ألا تعيق الإصابة من حضور الهداف نايف هزازي والمحترف الكولومبي توريس في المباراة. ـ أزمة الاتحاد المالية الطاحنة هل استفادت منها الإدارة حتى لا يعود العميد لمثل هذه الدوامة الخطرة التي كادت تعصف به؟ ـ أعتقد أن حظوظنا باستضافة نهائيات كأس آسيا 2019 كبيرة بعد (اختصار الدول على إيران والإمارات وبعد انسحاب عدد من الدول المهمة). ـ تجدد منع الأهلي والاتحاد من خوض مبارياتهما في نادييهما قرار غير عادل وظلم سافر للعميد والقلعة. ـ تسريب المكالمة التليفونية بين عمر المهنا وعادل جمجوم يؤكد أن لجنة الحكام غير قادرة على الحفاظ على أسرارها. ـ مع الأزمة المالية الاتحادية، أين اختفى طلعت لامي وسالم بن محفوظ وبعض الشرفيين الذين ملؤوا الدنيا ضجيجا وصراخا، وتصدر المشهد الاتحادي العاشق منصور البلوي حتى تحسنت الأوضاع. ـ الدرجات السنية بنادي الهلال تتلقى الخسائر من كل الأندية، أين عمل المدرسة الأسبانية التي تم الاتفاق معها؟ ـ مع بتال لم تكن إجابات لوبيز مقنعة، ومع الفراج كان المهندس أيمن نصيف منزعجاً من (ضرب) علاقته بعبد المحسن آل الشيخ ومحمد الباز. إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل،،