قتل 15 شخصا على الأقل بينهم كاهن الأربعاء في بانغي في أعمال عنف داخل حي يقيم فيه مسلمون ومسيحيون، حسب ما أعلنت مصادر عسكرية مساء أمس الأول. وظلت أصوات العيارات النارية تسمع في عدة أحياء من بانغي مساء الأربعاء خصوصا في بوي رابي وفوه وهما معقلان للميليشيات المسيحية، وأقيمت عدة حواجز مساء على طرقات رئيسية في العاصمة. وعشية عيد خميس الصعود، اقتحم مسلحون بعد ظهر الأربعاء كنيسة "سيدتنا فاطمة" في وسط بانغي بالقرب من حي "بي كاي-5" الذي تقطنه أغلبية من المسلمين في العاصمة وقتلوا عددا من الأشخاص، حسب العناصر الأولية للتحقيق. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن 10 قتلى. وفي المساء أعلن مصدر عسكري في بانغي أن 15 شخصا قتلوا وجرح ثلاثون آخرون. ومن ناحيتها، تحدثت القوات الأفريقية عن سقوط 20 قتيلا. وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن مروحية حلقت فوق بانغي. ولم تعرف على الفور الأسباب الحقيقية لاندلاع موجة العنف الجديدة.