×
محافظة المنطقة الشرقية

«د.القرني» يتماثل للشفاء بعد إجراء عملية ناجحة

صورة الخبر

أكدت الخرطوم رسميا أن أطراف الصراع السياسي في ليبيا أبدوا موافقتهم التامة على استمرار الاتصالات التي تتم في إطار المبادرة السودانية لوقف القتال في ليبيا. وأكدوا أن التوصل إلى حلول للقضية يعتمد على الجهود والتحركات التي تتم في إطار المبادرة. وقال وزير الدولة بالخارجية السودانية كمال الدين إسماعيل في تصريحات إعلامية إن السودان من أكثر الدول التي تأثرت بالأوضاع في ليبيا. وكان المتضرر الثاني من النظام السابق بعد الشعب الليبي مباشرة. مشيراً إلى أنه ومنذ تفجر الصراع في ليبيا كانت وجهة النظر السودانية تعبر عن أهمية إيقاف الحرب عبر التفاوض والحوار، ووقف إطلاق النار والوصول إلى حل تفاوضي شامل. وأضاف "كل الأطراف في ليبيا تصر على أنها الطرف الشرعي، خاصة الحكومة في طبرق، ولكن حصل تطور إيجابي في الفترة الماضية، حيث توافق الفرقاء على فكرة حل الصراع بين الطرفين عبر التفاوض الذي يضمن عدم إقصاء أي طرف". وأضاف أن الجميع على قناعة بأهمية التوصل إلى حل سياسي عبر التفاوض، وهذا هو الموقف الرسمي لجهود السودان الذي يرحب بأي جهد إقليمي أو دولي لحل الأزمة في ليبيا. وكشف إسماعيل عن وجود تنسيق سوداني مصري للوصول إلى حلول جذرية للأزمة في ليبيا. إلى ذلك قالت المحكمة الجنائية الدولية أمس إن ليبيا تنتهك التزاما بتسليم سيف الإسلام القذافي المشتبه في ارتكابه جرائم قتل وأحالت المسألة إلى مجلس الأمن الدولي.