* من الشخصية الصادقة ومن الشخصية الكاذبة في الإعلام الرياضي؟. * هذا السؤال الفخ يجب أن نتعامل معه كواقع أو جزء من الواقع. * ففي إعلامنا من يتبنى القضية الكاذبة من أجل التأكيد على أنه مناصر لناديه المفضل بغض النظر عن الحقيقة. * قضية احتجاج نادي الاتحاد على حكم مباراته مع القادسية لم يكن فيها ما يوحي أن المباراة ستعاد، ولم يكن فيها أصلا ما يستوجب رفع احتجاج، لكن هناك من طلب التصعيد الإعلامي لمجرد التصعيد والأبواق لم تتردد في تبني الاحتجاج الذي كان الاتحاد في غنى عنه لو أن في النادي شخصا ملما باللوائح وملما بالقوانين، لكن إعلام (ولعها ولعها) تبنى القضية مدعوما من إعلام (شعللها شعللها) وفي النهاية كما قال عمر المهنا في تصريحاته بعد المباراة خطأ الخضير عادي ولا يستوجب إعادة المباراة. * إلى متى ونحن هكذا نغلب الأعراف على اللوائح؟. وأعني بالأعراف الضغط بورقة الإعلام الذي للأسف باع بعض من فيه المهنية وأخلاقياتها بثمن بخس. * لا يعنيني شكل الاحتجاج أو مضمونه، ولا يعنيني من وضع نادي الاتحاد في هذا الحرج أمام الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي في النهاية صادر الرسوم وقرر ما قال المهنا، لكن يعنيني هذا الخداع الإعلامي الذي ساق الوهم على جماهير الاتحاد التي هي الأخرى تجيد الفرز وتعرف من الصادق والكاذب في الإعلام. * المضحك أن هناك من قال من الإعلام لو الأهلي كان قبل الاحتجاج، وهنا قلت لله درك يا أبا حنيفة قلتها ورحلت. * السؤال: لماذا لم يستدل المنافحون عن الاتحاد في الإعلام بمحاباة الهلال والنصر وركزوا فقط على الأهلي؟. * أقول السبب أو بلاش لكن المتابع يعرف أسباب إقحام الأهلي في طرح (هايف) سينتهي مع أول سطر لأصغر آهلاوي. * على العزيز إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد أن لا يمنح إعلام (شعللها) فرصة المتاجرة بنادي الاتحاد في خصوماتهم مع الآخرين. * أما الاتحاد السعودي لكرة القدم فكان المفروض منذ أول ساعة وصل فيها الاحتجاج البت فيه، لكي يقطع دابر الإثارة المبتذلة والتي يتحمل جزءا منها بتأخيره إصدار قرار واضح ولا يحتاج أي اجتماعات أو مشاورات. فاصلة إذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا.