كل الوطن- متابعات :تعرضت الطفلة ميادة ذكى 4 سنوات للاغتصاب من قبل عشيق الأم، بعد أن قدمتها الأم له، وأثبتت تحقيقات النيابة أن الأم تجردت من مشاعر الأمومة، وقدمت طفلتها لعشيقها ليمارس معها الرذيلة بوحشية بعد تخديرها بـ«الترامادول» نظرا لمرورها بفترة الحيض. وأوضح التقرير الطبى والتحقيقات، أن الأم وضعت مخدر «الترامادول» فى العصير لطفلتها، لكى تغيب عن الوعى، حتى يتمكن عشيقها من معاشرتها جنسياً دون مقاومة، ما أصابها بحالة إعياء شديدة. وترقد الطفلة الضحية فى حالة إعياء شديدة داخل قسم العناية المركزة، قسم الأطفال بالمستشفى، ودخلت فى معاناة أخرى هى افتقادها لأسرتها التى امتنعت عن زيارتها وتسلمها خوفاً من العار الذى لحق بهم. يذكر أن ميادة تلتزم الصمت، وتتناول وجبات الطعام بصعوبة بالغة، وكأنها تصر على رفض الحياة، ولكن حالتها أصبحت مستقره ولا داعي لاستمرارها داخل العناية لكن المشكلة هى عدم وجود أى من أفراد أسرتها لتسلّمها أو حتى نقلها إلى أى قسم آخر. وصرح المستشار أحمد عيد، رئيس نيابات الإسماعيلية، بأن ملف الطفلة ميادة تمت إحالته إلى نيابة بورسعيد لتولى التحقيق فى ملابسات الواقعة الخاصة بالاعتداء الجنسى عليها، موضحاً أن تقرير الطب الشرعى أثبت تعرضها للاعتداء الجنسى الكامل. كما أعلن اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد، تدخله لحل أزمة الطفلة ميادة ضحية جريمة الاغتصاب بمدينة بورسيعد، والعمل على إيجاد حل لها ورعايتها ويتعهد بتقديم كل أنواع المساعدة المطلوبة للحفاظ على تلك الطفلة. وطالب المجلس القومي للأمومة والطفولة، بعدم الكشف عن هوية الطفلة ميادة التي قامت والدتها بتقديمها لعشقيها لاغتصابها، وذلك لحماية مستقبلها المعرض لمخاطر تزيد من فرصة إعادة استغلالها في المستقبل, معتبرا أن العمل الإجرامي الذي اقترفته والدة الطفلة جريمة قتل تستمر طوال عمر الطفلة البريئة.