أكد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي ونائبه أمس الخميس (16 مارس/ آذار 2017) انهما لم يعثرا على أي دليل يدعم اتهام الرئيس دونالد ترامب لسلفه باراك اوباما بالتنصت على منزله ومكتبه في نيويورك أثناء حملة انتخابات الرئاسة العام الماضي. وقال رئيس اللجنة السناتور الجمهوري ريتشارد بور ونائبه السناتور الديموقراطي مارك وورنر في بيان مشترك انه "في ضوء المعلومات المتوافرة لدينا لا نرى اي مؤشر الى ان ترامب تاور وضع تحت المراقبة من قبل اي هيئة حكومية اميركية سواء قبل او بعد يوم الانتخابات في 2016". وكان نظيراهما في مجلس النواب ادليا الاربعاء بتصريح مماثل. والخميس واجه المتحدث باسم البيت الابيض شون سبايسر خلال مؤتمره الصحافي اليومي سيلا من الاسئلة بشأن ما أعلنه رئيسا لجنتي الاستخبارات في مجلسي الكونغرس ونائبيهما، فما كان منه الا ان أكد "تمسك" ترامب باتهاماته لاوباما، قبل ان يعود ويهاجم الصحافيين. وقال النائب الجمهوري ديفين نيونز رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ونائب رئيس اللجنة النائب الديموقراطي ادام شيف خلال مؤتمر صحافي مشترك الاربعاء "ليس لدينا أي دليل على حدوث" اي تنصت على ترامب. واضاف نيونز "لا أعتقد أنه جرت أي عملية تنصت على برج ترامب"، بينما اضاف شيف "حتى الآن لم أر أي دليل يدعم مزاعم الرئيس دونالد ترامب بأن سلفه تنصت عليه وعلى مساعديه في برج ترامب (...) حتى الآن لم نعثر على أي أساس لذلك مطلقا". وفي الرابع من آذار/مارس اثار ترامب غضباً عندما كتب في تغريدة أن اوباما تنصت على الاتصالات في برج ترامب في نيويورك الذي كان يسكنه ترامب وعائلته قبل انتخابات الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر.