×
محافظة المنطقة الشرقية

السيسي: لا عودة للوراء.. ولا وقت للخلافات والدخول في صراعات #مصر

صورة الخبر

--> نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، يتشرف الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة اليوم الخميس بغسل الكعبة المشرفة. ويشارك سموه في غسل الكعبة المشرفة من الداخل وتدليك حيطانها بقطع القماش المبللة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد الخزيم وعدد من الوزراء وأصحاب الفضيلة العلماء وسدنة بيت الله الحرام وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة وجموع من المواطنين وقاصدو بيت الله الحرام. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن هذه المناسبة تأتي انطلاقاً من مكانة الحرمين الشريفين في هذا الدين، ومنزلة الكعبة المشرفة في نفوس المسلمين عامة، واهتماماً من القيادة الرشيدة خاصة بها، وبكل ما يتعلق بالحرمين الشريفين، وما يولونه إياها من الاهتمام والرعاية والحرص والعناية، وتطبيقاً لما جاءت به الشريعة المطهرة، وما حثت عليه نصوص الكتاب والسنة من تعظيم البيت وتطهيره كما في قوله تعالى: "وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ"، وقوله سبحانه: "ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ". الرئاسة تشرف بالإعداد المبكر لهذا الحدث الكبير وتعد له إعداداً متميزاً يليق بهذه المناسبة الشريفةوقال: لقد جاءت السُنة الغرّاء بتطبيق هذا النهج الرباني، وكان غسل الكعبة سنة نبوية، وسيرة مصطفوية، فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة حينما دخل عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام، وقام بغسلها تطهيراً لها، معنوياً، وحسياً، كما نقلت ذلك كتب الحديث والأثر، والتاريخ والسيّر. وأوضح أنه سار على ذلك النهج النبوي الصحابة والأئمة والخلفاء والولاة عبر التاريخ، فلم تزل الكعبة المشرفة محل عنايتهم واهتمامهم حتى منّ الله على هذه البلاد المباركة بالإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود "رحمه الله وطيب ثراه"، فجعل البيت العتيق محل الاهتمام والعناية والحرص والرعاية وتشرّف "رحمه الله" بغسل الكعبة المشرفة مرارا، ولم يزل هذا الأمر الجليل محل اهتمام ولاة الأمر في هذه الدولة المباركة من بعده "رحمه الله"، فهي مأثرة من مآثرها ومفخرة من مفاخرها حتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأيده، حيث يجد الحرمان الشريفان الرعاية المتميزة، والعناية المتألقة، إعماراً وتطويراً، خدمةً وتطهيراً. وأضاف: لقد تشرف بغسلها "حفظه الله" مراراً، وينيب أمير منطقة مكة المكرمة أحياناً، حيث يقوم "أيده الله" ومرافقوه من الأمراء والعلماء وسدنة بيت الله الحرام وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي وعدد من المواطنين وقاصدي بيت الله الحرام بغسل الكعبة المشرفة في حدث إسلامي مهيب، وموقف إيماني رهيب، ومناسبة دينية عظيمة، وفرصة شرعية كبيرة، ولحظة تاريخية مجيدة، يتم من خلالها غسل الكعبة من داخلها وتدليك جدرانها بقطع القماش المبللة بماء زمزم الممزوج بدهن العود والورد فيتضوع الشذا ويتضمخ الندى في لحظات إيمانية عظيمة لها آثارها الجمة ومنافعها المتعددة دينياً ودنيوياً وأخروياً، وبين د. السديس أن الرئاسة تشرف بالإعداد المبكر لهذا الحدث الكبير وتعد له إعداداً متميزاً يليق بهذه المناسبة الشريفة، حيث تقوم بتحضير ماء زمزم المخلوط بماء الورد ودهنه وطيب العود والورد وجميع مستلزمات الغسيل لتخرج هذه المناسبة بالصورة اللائقة والأنموذج المشرق لهذه الدولة السنية وقيادتها الرشيدة.