أكد مدير إدارة الأمراض المعدية ونواقل الأمراض بصحة جازان الدكتور أحمد بن محمد السهلي لـ "المدينة" أنه لا توجد أي حالة بفيروس كورونا بالمنطقة وأن جميع الحالات المشتبهة تبين أنها سلبية، مطمئنًا الأهالي بأن جازان خالية تمامًا من هذا المرض، وقال إن حالات الإلتهاب الر ئوي يتم أخذ عينة منها وإرسالها إلى المختبر بجدة وتظهر نتائجها خلال 24 ساعة، لافتًا إلى أن المختبرات المركزية توجد الآن في ثلاث مناطق هي جدة والرياض والشرقية، وأضاف أنه يتوقع خلال الشهر القادم إضافة عدد من المختبرات المركزية في عدة مناطق وسيكون من ضمنها منطقة جازان. وأشار الدكتور السهلي إلى أنه تم تجهيز فريق عمل، كما تم تجهيز مستشفى أبو عريش لاستقبال المصابين بالمرض، إضافة إلى تأمين عدد من الأطباء والممرضين والممرضات المختصات للتعامل مع أي حالة يتم تحويلها إليهم. ولفت السهلي إلى أن هناك تقييم مستمر للوضع الصحي في منطقة جازان مع خبراء من الجامعة من خلال اجتماعات دورية تضع خططها تكون جاهزة للتدخل السريع في أي مستشفى لديه حالة اشتباه، كما يتم القيام بزيارات لكافة المستشفيات من أجل الوقوف على استعداداتها من أجل استقبال أي حالة اشتباه، وتجهيز العاملين (طبيب - ممرض) وفي كل مستشفى هناك منطقة فرز يتم من خلالها توزيع الحالات، فأي حالة يتم الاشتباه فيها فإنه يتم أخذ عينة وإرسالها إلى المختبر، ويتم حجزها في غرف خاصة للتعامل معها. وأشار مدير إدارة الأمراض المعدية بصحة جازان إلى أنه إذا تبين أن الحالة إيجابية فإنه يتم تحويلها إلى مستشفى أبو عريش العام، الذي تم تجهيزه بالكامل للتعامل مع هذه الحالات، حيث تم تجهيز غرف العناية المركزة، وكذلك وحدة غسيل الكلى، وتم تزويدها باستشاريين وممرضات مدربات. وأكد السهلي بأن عدد المصابين بالفيروس لا يتجاوز من 400 إلى 500 حالة، وهذا والحمد لله يدل على أن الوضع مطمئن وأن نقله ضعيف جدًا، وأنه يجب التعامل مع المرض بحذر، وأنه لا ينتقل إلا عن طريق الرذاذ ومخالطة المصابين بهذا المرض عن قرب، وقال الدكتور أحمد السهلي إننا ننفذ جهود نوعية عن طريق النشرات والمدارس والسجون والأسواق وكل أماكن التجمعات، فنحن نوضح للناس أهمية النظافة الشخصية. وعن جهود الشؤون الصحية في خدمة المرضى في السجون وخاصة بعد انتشار الدرن قال الدكتور السهلي إن السجون مكتظة بالنزلاء، حيث يوجد لدينا في أحد السجون أكثر من 2000 شخص وهناك مستوصف قوى الأمن، ولكن دورنا مستمر داخل السجون، وفيما يختص بالدرن فلدينا فريق عمل يتواجد بشكل يومي داخل السجن للكشف على المرضى من السجناء، وبث التوعية بأهمية النظافة الشخصية.