أعلن النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عن سلسلة فعاليات شعبية ومؤسساتية ورسمية داخل وخارج فلسطين للمطالبة بإنهاء الحصار عن قطاع غزة نهاية شهر مايو/أيار الجاري. وقال الخضري إن الفعاليات تتزامن مع الذكرى الرابعة للعدوان الإسرائيلي الوحشي على "أسطول الحرية" التضامني في المياه الدولية وقتل 9 متضامنين وإصابة أكثر من 26. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي قبالة النصب التذكاري لشهداء الأسطول في ميناء غزة، في بداية حملة توقيعات للمطالبة بإنهاء الحصار تشمل داخل وخارج فلسطين. وشدّد الخضري على ضرورة أن تنتشر هذه الفعاليات والأنشطة في كل بقاع الأرض والدول العربية والإسلامية والأجنبية تحت عنوان "الحرية لغزة وفلسطين". وأشار إلى أن حملة التوقيعات ستقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والاتحاد والبرلمان الأوروبيين والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني. وبيّن أن التوقيعات ستكون إلكترونية لكل المتضامنين والمحبين للشعب الفلسطيني عبر وسائل التوقيع والمواقع التي ستطلقها اللجنة الشعبية. وأكد أن الحصار الإسرائيلي استهدف الكل الفلسطيني القدس بالتهويد والضفة الغربية بالاستيطان والجدار والداخل المحتل بالتهديد بالتهجير وقطاع غزة بالحصار. وقال الخضري إن معدل دخل الفرد اليومي في قطاع غزة 3% من معدل دخل الفرد في إسرائيل رغم أن الاقتصادين مرتبطان والنظام الضريبي واحد. وأشار إلى أن معدل دخل الفرد في غزة 75 دولارا شهرياً في حين يصل الإسرائيلي إلى 2500 دولار شهرياً أي بزيادة عن غزة ب33 مرة.