صنّفت السعودية، أمس، اثنين من قياديي حزب الله ضمن قائمة الإرهاب وقررت فرض عقوبات عليهما على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، فيما أشادت واشنطن بالقرار السعودي. وقالت السعودية إن القياديين هما من كبار أعضاء حزب الله المسؤولين عن أنشطة تتراوح بين دعم نظام الأسد في سوريا في حزب الله على لائحة الإرهاب من خلال المساعدة وإرسال المقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط. وبحسب بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، أمس، فإن القيادي الأول هو خليل يوسف حرب الذي عمل نائباً، ثم قائداً للوحدة العسكرية المركزية لحزب الله، وقائداً للعمليات العسكرية المركزية لحزب الله، كما أشرف على العمليات العسكرية لحزب الله في الشرق الأوسط، إضافة إلى كونه كان مسؤولاً عن أنشطة حزب الله في اليمن، وشارك في تدخل حزب الله في الجانب السياسي لليمن، مشيراً إلى أنه شارك منذ صيف عام 2012 في نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن. وأضاف البيان أن القيادي الثاني هو محمد قبلان، وهو قائد الخلية الإرهابية لحزب الله، وعمل رئيساً لكتيبة مشاة حزب الله ورئيس وحدة 1800 التابعة للحزب، وتولى رئاسة الخلية الإرهابية لحزب الله في مصر التي استهدفت الوجهات السياحية فيها، ويقوم بتنسيق أنشطة الخلية من لبنان، وحكمت محكمة مصرية عليه في إبريل/ نيسان 2010 غيابياً بالسجن مدى الحياة لتورطه في الخلية. وأشار البيان إلى فرض عقوبات مالية على الاثنين تشمل تجميد الأصول وحظر تعامل السعوديين معهما. وكانت الولايات المتحدة صنفت المسؤولين حرب وقبلان إرهابيَين عام 2013 لإشرافهما على عمليات عنيفة في الشرق الأوسط. وقال ادم زوبين القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية إن الخطوة التي اتخذتها السعودية، أمس، تعبر عن التعاون الوثيق في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الذي نتمتع به، ونتطلع إلى توسعة نطاقه. (وكالات)