×
محافظة المنطقة الشرقية

” العجمي ” الراعي الرسمي لفريق هجر في دوري جميل

صورة الخبر

كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن مساعٍ أميركية لاستئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، إلا أنه حدد مطالب من أجل استئناف المفاوضات. وقال في مقابلةٍ للتلفزيون الفلسطيني بُثت أول من أمس: "الآن يريدون أن تستأنف المفاوضات، نحن لا مانع لدينا ولكن يجب أن يكون واضحاً، وهذا ما قلناه، وما نحن ثابتون عليه، إذا أراد الأميركيون والإسرائيليون أن يستأنفوا المفاوضات، وبالمناسبة هم الذين أوقفوا المفاوضات وليس نحن (يعني إسرائيل)، قالت: "لا أريد مفاوضاتٍ"، وهي حرةٌ، إذا أرادت أن تعود إلى المفاوضات، عليها أولاً أن تطلق سراح الـ 30 أسيراً، ثم نذهب إلى المفاوضات لمدة 9 أشهر، إنما في الأشهر الثلاثة الأولى، نركز على الخارطة والحدود، وأثناء هذا التركيز وهذه الأشهر الثلاثة، تتوقف إسرائيل عن النشاط الاستيطاني بشكلٍ كاملٍ بلا لبس ولا إبهام ولا غموض". وأضاف "بالتالي إذا قبلوا ما قلته، من إمكانية استئناف المفاوضات، لا بأس. لا يريدون، نحن لنا طرقٌ أخرى نذهب إليها، وهي بصراحةٍ المنظمات الدولية". وحذر من أن فلسطين ستنضم إلى المزيد من المعاهدات الدولية، في حال فرض إسرائيل عقوبات على الفلسطينيين، وقال: "بالنسبة للـ15 منظمة؛ فقد أرسلنا هذه الطلبات للانضمام إلى سويسرا وهولندا والأمم المتحدة، وحصلنا على أجوبة بأننا أصبحنا أعضاءً، "سويسرا" بعثت لنا أننا أصبحنا شريكاً متعاقداً سامياً في اتفاقيات "جنيف" الأولى والثانية والثالثة والرابعة والملحقات، كذلك "هولندا" وكذلك الأمم المتحدة، وهناك فارقٌ في الوقت، (يعني بعض المنظمات في الأمم المتحدة دخلت مرحلة التنفيذ في الثاني من مايو الجاري، وبعضها اليوم، وبعضها في يونيو المقبل)، ونرفض أن نتوقف عن تفعيل الانضمام للـ15 منظمةً". وحذر عباس من أن فلسطين ستنضم إلى المزيد من المعاهدات الدولية في حال فرض إسرائيل عقوبات على الفلسطينيين. وأضاف "إذا لم تأتِ إسرائيل إلى المفاوضات، وإذا ارتكبت بعض الإجراءات ضدنا، مثل العقوبات التي قرروا أن يفرضوها علينا؛ فإننا مستمرون في الانضمام إلى باقي المنظمات الدولية، وهي بالمناسبة ليست 48 منظمةً، هي 48 منظمةً ومعاهدةً، لكن هناك أكثر من 700 أو 800 من حقنا الانضمام إليهم".