اعتبرت مديرة جمعية الأطفال المعوقين في جدة بالإنابة سلوى المحمدي قرار تمكين جميع الأطفال المعوقين من الحصول على تعليم ابتدائي مجاني وإلزامي خطوة إيجابية كونه حقاً من حقوقهم، لأخذ كل ما يحتاجونه من تعليم وتدريب. وأكدت المحمدي خلال حديثها إلى «الحياة» أن القرار سيساعد كثيراً من الأسر في إلحاق أبنائهم المعوقين بالتعليم العام، خصوصاً أن كثيراً من أسر الأطفال يعيشون ظروفاً مادية صعبة، تعيقهم من إلحاق أبنائهم بالمدارس. وبينت أن من واجبات جمعية الأطفال المعوقين مساعدة هذه الأسر في اختيار المكان المناسب لهم، لإكمال تعليمهم سواء في المدارس الحكومية، أم الخاصة، أم المعاهد المتخصصة في هذا الشأن، مضيفة: «من حق هؤلاء الأطفال علينا كمجتمع تقديم أفضل السبل لهم، ومن ذلك التعليم مثلهم مثل أي طفل سوي وطبيعي». وتمنت المحمدي أن يمتد هذا القرار ليشمل جميع المراحل الدراسية، حتى يشعر الطلاب بمكانتهم الكبيرة في المجتمع، موضحة أن الجمعية تقدم برامج عدة لهؤلاء الأطفال، ومنها التعليم سواء للبنين أم البنات حتى عمر الـ 12، إذ يتم بعد ذلك تحويلهم إلى مدارس التعليم العام ليواصلوا مسيرتهم الدراسية. يذكر أن الإدارة العامة للتربية والتعليم في جدة أطلقت الخميس الماضي ملتقى «يتعلموا .. ليطمحوا .. ليصلوا»، وذلك ختاماً لفعاليات الأسبوع الدولي للتعليم للجميع «حقوق متساوية .. فرص متكافئة لذوي الاحتياجات الخاصة»، والذي خرج بتوصيات من أهمها احترام الفوارق وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة وإمكان حصولهم على التعليم العالي والعام والتدريب المهني وتعليم الكبار والتعليم مدى الحياة دون تمييز، وتدريب التعليم العام ومرشدات الطالبات في جميع مراحل التعليم لاكتشاف الحالات ً وتحويلها للتشخيص الباكر وتقديم الخدمات العلاجية المناسبة. جمعية الأطفال المعوقينالتعليم الإبتدائي