نجح التونسي عمار السويح في فرض قدراته التدريبة وإثبات كفاءته بعد أن أعاد لفريق الشباب هيبته في غضون ثلاثة اشهر منذ استلامه زمام الأمور لتولي قيادة الجهاز الفني خلفاً للبلجيكي فيريرا الذي سد فراغ رحيل مدير الجهاز الفني البلجيكي ميشيل برودوم. لن ينسى الشبابيون تخبطات برودوم التي قلبت فريقهم رأساً على عقب سيما بعد أن أوعز للادارة بإبعاد المهاجمين ناصر الشمراني ومختار فلاتة وسبيستيان تيغالي بعد أن كانوا أبرز مهاجمي الفرق ليس السعودية بل فحسب وانما الآسيوية اذ كانت الفرق تتمنى ان ينتمي لها احد تلك النجوم، علاوة على اخفاق الشباب آسيوياً العام الماضي والسلبيات تطول!. السويح يستحق العلامة الكاملة والتقدير والتكريم على تلك الخطوات التي رتقت تلك الجروح البلجيكية في وقت قصير، اذ استطاع ان يرمم الصفوف الخلفية التي كانت علة واضحة يعاني منها الفريق بالاضافة للانسجام الذي صنعه السويح بين لاعبي الفريف. على ادارة الشباب أن تمدد عقد التونسي عمار السويح عامًا آخر بعد أن اثبت كفاءته وعرف مكامن الخلل وساهم في حلها بوقت قصير اذا ما أردت الادارة تحقيق اهدافها الموسم المقبل والعودة على المنافسة في البطولات المحلية وحتى الآسيوية.