. في الأيام القادمة سيصل عدد محبوه وجمهوره مائة وخمسون مليون (15000000) رقم قياسي في مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر – هو ليس بارك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية قائدة العالم من أقصاه إلى أقصاه ولا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ولا المشتشارة الألمانية أنجيلا ميركل أو الزعيم الأفريقي نيسلون مانديلا أو رئيس دولة الصين العظمى . إنه نجم العالم والقرن الواحد والعشرين المهاجم البرتغالي و أعرق نادٍ في التأريخ ريال مدريد – الرائع كرستيانو رونالدو ، فالأرقام مازالت في تصاعد كل ثانية ودقيقة وساعة ويوم وليلة وأسبوع وشهر وسنة .. ولو علم الكثير من الناس بمواقعة الإليكترونية لوصل العدد إلى مليار مُحب ومعجب وما خفى كان أعظم . إيها السادة إنها الأرقام التي لا تكذب ولا تتجمل والتي تُعد في نظري إستفتاءً شعبياً ورياضياً عالمياً على أحقية الملك الدون في تزعم هذا العالم كما وهي رسالة ذهبية لكل طغاه كوكب الأرض أن كرة القدم هي رسالة الحب والسلام والتعايش السلمي بين كافة أبناء البشرية . فلو علم القائد العسكري هتلر الذي أحتل العالم وسفك دماء الملايين وأحرق الآلاف لخرج من قبره يطأطأ برأسه يجر أذيال تأريخه الأسود الملطخ بالدماء نادماً بما فعله من جرماً تجاه البشر متمنياً أن يحصل على ربع أرقام كرستيانو رونالدو ! ليس ذلك فحسب إن كتابة تأريخ أسطورة العالم رونالدو يحتاج حبر كأنهر الأمازون لأنه كوكب كبير من المجموعة الشمسية غزا كوكب الأرض وبالتالي هو قائد عظماء الساحرة المستديرة منذ ولادتها وهو ساحرها وممتعها ومداعبها وصانع جمهورها – هو معادلة كيميائية لا حل لها ، فإذا كانت ثلث الأرض ماء والثلثين يابسة فأن الدون الميرنجي نصفها أو زد عنه قليلاً . فكيف لا والأرقام والإنجازات أمامه تتهاوى وتتساقط كأوراق الخريف والكوؤس الذهبية تأبى إلا أن تلاحقه فهو أفضل لاعب في العالم عامي 2008 و 2013م وقاب قوسين أو أدنى لإحراز الكرة الذهبية لهذا العام 2014 م وأفضل لاعب في أوروبا وهدافها وبطولات الدوري والكأس الأسبانيين والسوبر والابطال الأوروبيين وهداف الليجا وأهدافه بالمئات ووووإلخ أني أجد نفسي عاجزاً في التحدث عن إنجازات بحجم الظاهرة كرستيانو فهي أشبه بالغوص في بحر مليئ بالإنجازات فتقلب هنا فتجد الزئبق وتقلب هناك فتجد اللؤلؤ والمرجان . حسناً : أما في الملعب حكايته حكاية يسرق الألباب والإعجاب .. هو اللاعب الوحيد في التأريخ الذي يجيد لعب المدارس الإنجليزية والمكينات الألمانية والإيطالية والمدارس الأمريكية اللاتينية .. هل رأيتم لاعب يجمع بين المهارات الفردية والجماعية يبدأ الهجمة من المرمى وينهيها في مرمى الخصم بسلام ودون إعاقة لعمري إنها لا توجد في أي مهاجم غير الدون – إبداع وإمتاع وإقناع ولا في الخيال – مهاجم عجز الكهان والسحرة عن إيقافه فيقول لهم ألقوا فإذا بقدميه تلقف ما صنعوا . هل شاهدتم نجم عالمي يدافع ويهاجم ويصنع الفرص في نفس اللحظة ويسجل بكلتا قدميه و في الرأØ ³ وفي الكعب وفي الصدر ولم يترك أي شبر أو ذراع أو نقطه في مرمى أقوى حراس العالم إلا أتاها . أجل : هو اللاعب الأوحد الذي عجزت طائرات بي إن 52 عن ضربه والطائرات الأمريكية بدون طيار(درونز) عن إغتياله .. هل تدرون لماذا يحبه ويعشقه ملايين الناس من كافة أنحاء المعمورة حدثني صديقي جميل الأحمدي أحد محبي كرستيانو حد الثمالة أنه لا يستطيع النوم حتى يشاهد هدفاً للدون ولا يرتشف كوب الشاى إلا عند مشاهدة لقطة فيديو أو صورة للهداف كرستيانو ومضى يقول : بإختصار تناول مباريات الدون يغنيك عن تناول الوجبات الثلاث هذا حال واحداً من البشر فكيف بالبقية وأنا أضيف لأنه لايتعاطى المخدرات ويساعد الفقراء وأعماله مذهلة .. وتصرفاته حكيمة .. ولعبه مدون في مك تبة شاملة يدّرس في الأكاديميات العاليمة.. أما آن الآوان يا مخترع الفيجرا أن تأخذ جينات من أعجوبة الدنيا الثامنة والخالدة وتصنع دواءً يُعيد للنجوم الطاعنة في السن شبابها ومجدها ؟!! من فضلكم دونوا في مدوناتكم ومذكراتكم أن رونالدو حقق ما عجز عن تحقيقه من يمتلكون صواريخ توماهوك وصواريخ عابر القارات والأبراج والطائرات بل تخطى مبنى برج مركز التجاره العالمي الذي أستغرق بناؤه خمسين عاماً وبرج أيفل بباريس وبرج خليفة بن زايد بدبي .التي قد تدمر أو تصاب بالصدأ فتنهار في ساعات ولكن ما بناه ظاهرة القرن الواحد والعشرين سيظل إنجازاً إعجازياً لن يمتحي أبداً على مدى الدهور والأزمان . أيها الأمراض يامن تعانون من الإنفلونزا هناك علاجاً مهدئاً جديداً أنتج قريباً يباع في صيدليات مدريد بل هو أكثر مبيعاً في كتالونيا معقل البرشا .. من فضلكم قفوا دقيقة إجلالاً وإكباراً في حفل تنصيب القديس كرستيانو رنالدو ملكاً لكوكب الأرض فعيني لغير جماله لا ينظر . صحافي رياضي يمني *