×
محافظة المنطقة الشرقية

جمعية نقاء تنظم برنامج الملتقى التوعوي الثاني لمديرات المدارس

صورة الخبر

أغلب من برزوا على مواقع التواصل وفي الإعلام خلال أسبوع مضى، هم البسطاء الذين ذكرونا بأن تواصل المسؤول مع الناس ضرورة. جسد الديوان الملكي ذلك بافتتاح موقع يمكن من خلاله أن يوصل المواطن معاناته وشكواه. فتح قنوات التواصل مهم للتعرف على الحال. يأتي بعد ذلك التحليل الدقيق لما يعانيه الناس، وجدولة تلك المعلومات بطريقة إحصائية تسمح بتقديم الحلول لأغلب المشكلات الحقيقية. عملية لا أتوقع أنها تخفى على مسؤولي الموقع، لأن هذا هو الهدف منه، حل أكبر عدد من المشكلات بأقل عدد من الخطوات والإجراءات. ***** يأتي في سياق البسطاء ذلك الرجل الذي هُدم منزله على رأسه، فسكن خيمة تجاور بيته. ليس لدي ما يمكن أن أبرر به المشهد سوى أن هناك إشكالية في الإخلاء والتعامل مع قضاياه، ويقع في المنزلة نفسها خبر السيدة التي عادت من العزاء لتجد أنه تمت إزالة منزلها. لم يتحدث أحد من المسؤولين عن هذين الخبرين، ولو كنت مسؤولاً لأصدرت بياناً يلغي ملابسات الموقف. ***** في جهة أكثر إشراقاً، توقف وزير التجارة ليقبِّل رأس رجل كبير في السن ويأخذ بخاطره ويتسلَّم معاملته شخصياً. شعر المواطن عندها بأن قيمته محفوظة، وليت شعري هل علم المسؤول أهمية مثل هذا السلوك في حل كثير من المشكلات! ***** سياق مشرق آخر يظهر فيه قائد عسكري وهو يقبل جبين أحد أفراده، لأنه أصر على أن يشارك في تمرين "سيف عبد الله" رغم إصابته. هكذا تكون القيادة التي تقدر الناس، وترفع معنوية المصاب، وتقف مع الأفراد في الميدان، تشاركهم كل شيء. ***** كاد القاضي أن يطلق دباسته إلى جبهة أحد المتقاضين. ليذكر الجميع بأن يحافظوا على هدوئهم، ويلزموا الصمت في مجلس القضاء، وإلا فالعقاب فوري. ***** الشخصية الأبرز هو مسفر الذي عاد لأمه بعد أن بكى وتعاطف معها "كل" الشعب السعودي، لأن "الكل" إن نقص منه شخص أو شخصان أو حتى مائة يبقى "كُلاً". حكى الشاب واقع "الجهاد" في سورية، وأكد ما كنا نقوله منذ "مبطي"، وهو أهل سورية أدرى بشعابها، فلنتركهم يحرروا وطنهم.