×
محافظة المنطقة الشرقية

ضمان شرق الرياض يعرف “50” من مستفيداته بمجالات تمكين المرأة

صورة الخبر

تواصل اللجنة المنظمة لسباق القفال السابع والعشرين للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، جهودها وتجهيزاتها مع بدء العد التنازلي لانطلاقة الحدث الكبير يوم السبت المقبل. وتستمر عملية تسجيل المحامل للمشاركة في السباق الكبير، ويستقبل مقر النادي اليوم في الميناء السياحي جميع الراغبين في المشاركة في ساعات الدوام الرسمية، عبر لجنة السباقات في النادي، وذلك من أجل الانتهاء من كل الإجراءات مبكراً، وقبل موعد إغلاق باب التسجيل المجدد له ظهر يوم الأربعاء المقبل. وناشدت اللجنة المنظمة للسباق جميع الراغبين في المشاركة، ضرورة إحضار ملكية السفينة، إضافة إلى ملكية قارب القطر سارية المفعول، كما نوهت على جميع النواخذة والملاك أو من ينوب عنهم، إحضار قائمة بأسماء البحارة وأفراد الطاقم وجهات عملهم، مدعماً ببطاقات الهوية الوطنية من أجل إصدار إجازة خلال مواعيد السباق. إجراءات السلامة ومن المنتظر أن تغادر بعثة اللجنة المنظمة للسباق إلى جزيرة صير بونعير مكان بداية السباق، استعداداً لاستقبال المشاركين واستكمال الإجراءات الخاصة بفحص السلامة على الآلة وقارب القطر. ويقل وفد اللجنة المنظمة بنادي دبي الدولي للرياضات البحرية اليخت العتيد (زعبيل)، فيما يرافق الوفد أيضاً اليخت (فتح)، الذي سيمثل المستشفى العائم الذي سيرافق المشاركين طوال أيام الحدث، إضافة إلى تتبع خط سير السباق يوم السبت، لاستقبال أي حالة طارئة لا قدر الله مع توفر طاقم طبي متخصص ومسعفين. مهرجان تراثي ويُعد سباق القفال مهرجاناً تراثياً ينتظره شباب الوطن بفارغ الصبر، الذين ارتبط أجدادهم وآباؤهم بهذا الموروث منذ سنوات ليست بالقصيرة، الذي يحمل في طياته الكثير من المعاني، فتجد في كل سباق جميع أفراد الأسرة من الكبير وحتى الصغير، الأمر الذي حول التظاهرة إلى كرنفال بتواجد وحضور المئات في عرض مياه الخليج لإحياء هذه الملحمة التاريخية. وهذا يؤكد الحرص الشديد على المشاركة في هذه التظاهرة البحرية. ومن المنتظر أن يجمع السباق ما يزيد على 100 سفينة سوف تتنافس على الفوز بناموس السباق الكبير، الذي يصل مجموع جوائزه إلى 10 ملايين درهم، حيث شكل الدعم المتواصل من سمو راعي الحدث مرتكزاً حقيقياً للتطور المستمر للسباق منذ تأسيسه عام 1991. حيث وصل عدد المحامل المشاركة في النسخة الأولى إلى 53 قارباً، بينما وصل العدد في النسخة الماضية التي حملت الرقم السادس والعشرين 112 سفينة. سجل الأبطال وشهدت مسيرة سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي يقام سنوياً برعاية ودعم كبير من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، الكثير من الملاحم الرائعة في التنافس، حيث تبادل الفوز باللقب والناموس الأغلى في السباقات الكثير من الأسماء. فقد فاز بلقب النسخة الأولى عام 1991 القارب «العوير 47» (43 قدماً)، وتألق عام 1992 القارب «فارس 46» (43 قدماً)، وشهد عام 1993 تتويج بطلين، الأول القارب «منصور 36» في فئة (43 قدماً)، والثاني السفينة «الأزيب 22» في فئة (60 قدماً). وتحولت المنافسة عام 1994 لتشمل فئة السفن الشراعية المحلية 60 قدماً، التي تتنافس إلى اليوم، حيث توج في ذلك العام السفينة «براق 30»، وفاز عام 1995 «براق 30»، وفاز طاقم السفينة «سردال 83» باللقب عامي 1996 و1997، وعاد اللقب عام 1998 للسفينة «الجيون 17»، وشهد عام 1999 تتويج طاقم السفينة «داس 45». بداية الألفية ومع بداية الألفية الجديدة عام 2000 فاز طاقم السفينة «الرائد 92» باللقب، ثم نال طاقم السفينة «براق 30» اللقب عامي 2001 و2002، وفي عام 2003 فاز «الزير 16» باللقب، وفي 2004 ظهر بطل جديد مع السفينة «غازي 103» قبل أن يعود اللقب عام 2005 لطاقم «الزير 16» ثم شهد عام 2006 فوز «غازي 103» من جديد. وشهد عام 2007 تتويج طاقم السفينة «أطلس 12» كبطل جديد وفي 2008 حقق القارب «الزير 16» اللقب للمرة الثالثة، وابتسمت نسخة عام 2009 لطاقم السفينة «القفاي 4»، وفي عام 2010 توج طاقم السفينة «زلزال 25» للمرة الأولى، بينما توج عام 2011 طاقم السفينة «دلما مارين 16». وفي السنوات الأخيرة وتحديداً عام 2012، توج طاقم السفينة «الساحل 31»، وعاد اللقب عام 2013 إلى طاقم السفينة «غازي 103». 2014 شهد عام 2014 فوز السفينة «براق 33» باللقب، وفازت عام 2015 السفينة «غازي 103» للمرة الرابعة، ونجح طاقم السفينة «زلزال 25» بالفوز باللقب في النسخة الماضية عام 2016.