×
محافظة المنطقة الشرقية

موبايلي شريك اتصالات حصري لفعاليات «يوروموني السعودية»

صورة الخبر

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الخميس إنه يتجه لفرض عقوبات جديدة على موسكو إذا لم تتحرك بسرعة لإنهاء مواجهة مسلحة في أوكرانيا. ومن المفترض بموجب اتفاق دولي تم توقيعه في جنيف الاسبوع الماضي أن تنزع الجماعات المسلحة غير المشروعة في أوكرانيا - والتي تضم متمردين مؤيدين لروسيا يحتلون أكثر من عشرة مبانٍ عامة في شرق البلاد- أسلحتها وتعود أدراجها. وقال أوباما عن روسيا خلال زيارة لليابان «ما نشهده حتى الآن على الأقل أنهم لم يلتزموا بروح أو نص اتفاق جنيف». وأضاف في مؤتمر صحفي «تأهبنا لاحتمال تطبيق عقوبات اضافية». وفي بولندا عضو حلف شمال الاطلسي وصلت أول مجموعة من نحو 600 جندي أمريكي أول أمس الاربعاء في إطار مساعي واشنطن لطمأنة حلفائها في شرق أوروبا الذين يشعرون بالقلق من حشد قوات روسية قرب حدود أوكرانيا. من جهتها قالت الحكومة الأوكرانية أمس الخميس إن قواتها صدت غارة أثناء الليل على قاعدة في ارتميفسك في شرق أوكرانيا ليلة الخميس. وقال وزير الداخلية ارسن افاكوف بصفحته على موقع فيسبوك إن جنديا أصيب في الهجوم الذي نفذه حوالي 70 شخصا يقودهم جنود روس. وأضاف أنه لم تتضح تفاصيل الخسائر البشرية في صفوف المهاجمين. وقال افاكوف أيضا إن محتجين مؤيدين لروسيا غادروا مبنى البلدية في ماريوبول وإن رئيس البلدية عاد الى مكتبه حسب اتفاقات أبرمت مع روسيا في اجتماع في جنيف قبل اسبوع.وفي نفس السياق قتل «نحو خمسة» متمردين موالين لروسيا وجرح جندي اوكراني خلال عملية عسكرية للجيش الأوكراني لاستعادة السيطرة على مدينة سلافيانسك شرق البلاد الخاضعة للانفصاليين، على ما أعلنت الداخلية الأوكرانية. وأعلنت الوزارة في بيان «في اثناء المواجهات تم القضاء على نحو خمسة إرهابيين. وأصيب جندي أوكراني بجروح»، مشيرة إلى «تدمير» ثلاثة حواجز نصبها الانفصاليون على مدخل المدينة. إلى ذلك قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العملية العسكرية ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في أوكرانيا سيكون لها عواقبها بالنسبة للحكومة الأوكرانية. وقال بوتين أمس الخميس في مدينة سان بطرسبرج: «إذا بدأ هؤلاء (النظام في كييف) المرحلة الساخنة- وهذه ببساطة عملية عقابية-سيكون لها بالتأكيد عواقب لمن يتخذ هذه القرارات». وكان بوتين استصدر في مارس الماضي تفويضا برلمانية للقيام بعملية عسكرية لحماية المواطنين الروس في الجارة أوكرانيا.