×
محافظة المنطقة الشرقية

"المفرقعات" تتأهب وتمشط القاهرة والجيزة

صورة الخبر

كانت فيروز وبموسيقى أشهر أغانيها وبالتفنن برسم صورتها حاضرة في الرياض وتحديداً بفعاليات مسك آرت. عادت الحياة الطبيعية للسعودية الجديدة، استمتاع بالحياة بشكل غير معتاد عليه هنا، حفلات غنائية ما بين الرياض وجدة، وفعاليات فنية وثقافية منوعة، وحضور فخم دون منغصات أو تدخلات أو بطولات للبعض!. ما الذي يحدث حالياً في السعودية الجديدة، مشروعات مستقبلية ضخمة وكبيرة لا تعتمد على الإسمنت والحديد فقط كما اعتدنا، تعتمد على الجانب الأهم وهو الإنسان وإيجاد سبل العيش الممتع له، هذا هو الاستثمار الذي يبقى ويستمر وينمي البلد، ما الذي حدث عندما كانت الفنانة السعودية تتفنن بالرسم بالضوء وعلى أنغام أجمل موسيقى فيروزية، كان الجميع طبيعيين، لم ينشغلوا بقصة ذكر طائر اللقلق وغيرها من القصص التي غيبت مجتمعنا على مدار أكثر من ثلاثة عقود. عندما أعلن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن رؤية المملكة 2030 لم يركز عليها كرؤية اقتصادية مالية بلغة الأرقام، كما يفعل رجال السياسة والتنمية، الأمير محمد ركز على الإنسان، جاء بفكر المستقبل للأجيال، وهذا التركيز هو ما سيجعل الرياض ضمن أهم 100 مدينة عالمية، سيجعل الحياة هنا مختلفة، ستكون الرياض مدينة جاذبة بعد أن كانت طاردة حتى لأهلها الباحثين عن البهجة والترفيه والمرح حتى في المدن التي لا تقارن إمكانيتها بمدينة كبيرة وعصرية كالرياض. الإعلان عن مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية بالمملكة جنوب الرياض "القدية" هو حدث بكل المقاييس غير عادي، هو تطبيق للرؤية وبشكل مباشر، هو الإحساس بقيمة الإنسان ودوره المهم في التنمية والاقتصاد، توقيت مهم جاء الإعلان فيه مع نجاح الفعاليات المتنوعة التي قامت بها هيئة الترفيه مؤخراً. تكمن أهمية الإعلان في أنه تطبيق مباشر لأهم بنود الرؤية، التفكير بالمستقبل من منظور ملامسة حاجات وتطلعات الناس، منذ عام تقريباً والجميع يمارس الحياة بطبيعتها، المجتمع لدينا متذوق لمتعة الحياة ولديه أخلاق وقيم، وليس كما تم تصويره أنه يحتاج لوصاية وقمع لكبح انفلاته، ما الذي حدث بعد نجاح الحفلات الغنائية؟. ما الذي حدث بعد عرض الأفلام السينمائية والاحتفال بإبداع السعوديين بهذا المجال مؤخراً بالدمام؟، وماذا عن فعاليات "مسك آرت" وغيرها من الفعاليات الهادفة لمزيد من الفرح والبهجة.