×
محافظة المنطقة الشرقية

مجسمات جمالية بميادين تبوك

صورة الخبر

في استشرافنا لآفاق المستقبل وعند استعراض تاريخ الأمم والشعوب يتراءي لنا العديد من الرجال العظماء الذين لهم مواقف كتبت في التاريخ وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من هؤلاء الرجال بل في الطليعة - حيث يأتي موقف الشهم عبدالله بن عبدالعزيز وما أكثر مواقفه وكانت كلمته الضافية لتؤكد أن المملكة العربية السعودية بقيادتها وشعبها تقف موقفًا واحدًا مع أخوانها الأشقاء وأن هذا الموقف تاريخي منذ أن أسس الملك عبدالعزيز هذه الدولة بل تؤكد أن سياسة المملكة متزنة وفيها من النضج السياسي وفيها كلمة الحق تقال في وقتها، وهكذا تأتي استمرارية مواقف المملكة الداعمة لكل قضية عربية وإسلامية خاصة في هذا الوضع المأساوي الذي تعيشه مصر وما تتعرض له من هجمة شرسة من خارج بلادها لإثارة الفتن وتقويض أي حل يحقن دماء المسلمين. جاء في كلمة خادم الحرمين: "لقد تابعنا ببالغ الأسى ما يجري في وطننا الثاني جمهورية مصر من أحداث تسر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر وشعبها وتؤلم في ذات الوقت كل محب حريص على ثبات ووحدة الصف المصري الذي يتعرض اليوم لكيد الحاقدين في محاولة فاشلة -إن شاء الله- لضرب وحدته واستقراره من قبل كل جاهل أو غافل أو متعمد عما يحيكه الأعداء، إنني أهيب برجال مصر والأمتين العربية والإسلامية والشرفاء من العلماء وأهل الفكر والوعي والعقل والقلم - أن يقفوا وقفة رجل واحد وقلب واحد في وجه كل من يحاول أن يزعزع دولة لها في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء وألا يقفوا صامتين غير آبهين لما يحدث - فالساكت عن الحق شيطان أخرس وليعلم كل من تدخل في شؤونها الداخلية بأنهم بذلك يوقدون نار الفتنة ويؤيدون الإرهاب الذي يدعون محاربته آملاً منهم أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الآوان فمصر الإسلام والعروبة والتاريخ المجيد لن يغيرها قول أو موقف وإنها قادرة بحول الله وقوته على العبور إلى بر الأمان يومها سيدرك هؤلاء بأنهم أخطأوا يوم لا ينفع الندم..."، انتهى. نعم لقد كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين في حق مصر وشعبها كلمة حق تنبع من حبه للخير وتعبيرًا عن مكانة هذه الدولة الشقيقة وهي رسالة لكل الشعب بالحفاظ على وطنهم بدلاً من التناحر وهي كلمة بليغة معبرة تعطي صورة لكلمة الحق وأيضًا هي رسالة لأصحاب الفكر والعقل والقلم حتى لا ينجرفوا وراء التيارات المتضاربة حتى يدركوا أهمية الوطن وعدم إثارة الفتن، فيكفي تأجيجًا للعنف والفوضى وكلنا نعرف ونشاهد القنوات وما يجري فيها. حفظك الله يا خادم الحرمين ومتعك بالصحة. رسالة: في تقرير رائع من قبل (مشاري الكرشمي - الرياض) بجريدة المدينة 12 شوال 1434هـ جاء عن علم الرؤى يقول - كثر هذه الأيام معبرو ومحللو الرؤى وتفسير الأحلام وامتلأت بهم الفضائيات حيث راجت سوقه والبعض يقول: إنه أصبح بابًا للدجالين واللاهثين خلف الربح السريع بعد أن دخل فيه من ليسه له أهل. الدكتور علي الشبل أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة في رأيه يقول: "إن موضوع تعبير الرؤى وتفسير الأحلام قد راجت سوقه وكثر الاهتمام به واحتاج هذا الأمر إلى تفصيل لأحكامه والتحذير من أخطائه ويجب على المسلم الإيمان والحذر من مدعي التعبير والجهلاء وأهل الكذب والشعوذة ويروجونه بين الناس ولا يسوغ للمسلم أن يسأل عن كل رؤيا ومنام كما لا يجوز تضييع الأوقات في جلسات تعبير الرؤى أو نشر الهواتف والعناوين..". شيء عجيب يخرج من هب ودب ليفسر الرؤيا وهناك من ينشر رقم هاتفه بل ويفصل السعر حمانا الله جميعًا. maghrabiaa@ngha.med.sa للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (54) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain