توصل باحثون أميركيون في دراسة حديثة إلى أن توافر الكمية الصحيحة من أطعمة معينة في النظام الغذائي، قد يساعد الولايات المتحدة على تقليص الوفيات الناتجة من أمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع الثاني. وخلص الباحثون إلى أن حوالى 45 في المئة من الوفيات نتيجة هذه الأسباب في 2012 عُزيت إلى أن الناس يتناولون كميات أقل أو أكثر مما ينبغي من 10 أنواع من الأطعمة. وقالت كبيرة الباحثين من كلية فريدمان لعلوم وسياسات التغذية بجامعة تفتس في بوسطن ريناتا ميتشا: «الأنباء الطيبة هي أننا بتنا نفهم أكثر الآن عن الأطعمة التي ستساعد في الحيلولة دون وفاة الأميركيين قبل الأوان نتيجة أمراض متلازمة الأيض». وأضافت: «بالإمكان إرسال رسائل للمرضى والعامة وقطاع الأغذية تشدد على زيادة الأطعمة الجيدة بدلاً من تقليل الأطعمة والمنتجات الغذائية السيئة». وحددت ميتشا وزملاؤها 10 مكونات غذائية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني، وهي الصوديوم، والفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور، واللحوم الحمراء المصنعة وغير المصنعة والدهون غير المشبعة، إضافة إلى المشروبات المحلاة بالسكر. واستناداً إلى الأنظمة الغذائية للمشاركين في البحث فقد قدر الباحثون أن أكثر من 300 ألف من بين أكثر من 700 ألف حالة وفاة ناتجة من أمراض القلب أو السكتة أو النوع الثاني من السكري مرتبطة بتناول الناس كميات أقل أو أكثر مما ينبغي من هذه المكونات الغذائية. فعلى سبيل المثال ارتبطت أكثر من 66 ألف وفاة بتناول كميات أكثر مما ينبغي من الصوديوم، بينما كان عدم تناول ما يكفي من المكسرات والحبوب سبباً في وفاة أكثر من 59 ألف شخص.