كشفت بيانات إحصائية لمركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) في الهيئة العامة للسياحة والآثار،أن متوسط إنفاق السائح في الليلة خلال فعاليات ملتقى التراث العمراني الوطني الذي عقد في محافظة جدة عام 2011م، وفي المنطقة الشرقية عام 2012م، ارتفع بنسبة (195%) في المنطقة الشرقية مقارنة بجدة، وبلغ (347) ريالاً يومياً في الشرقية، في حين بلغ في جدة (118) ريالاً،بسبب ارتفاع تكلفة الإقامة والتسوق في المنطقة الشرقية. وأوضح تقرير ل»ماس» بعنوان «نتائج التغطية الإحصائية لملتقيات التراث العمراني الوطني والدولي 2010- 2012م»، انخفاض عدد السياح في المنطقة الشرقية للملتقى مقارنة بمحافظة جدة بنسبة (18%)، وبلغ (18591) سائحاً في مقابل (22744) سائحاً في جدة. وحول تقييم الخدمات المقدمة للمشاركين في ملتقى التراث العمراني الوطني، أظهرت بيانات «ماس» وجود ضعف في خدمة حجوزات الطيران للمشاركين في ملتقى التراث في المنطقة الشرقية بنسبة (18%) مقارنة بملتقى جدة، حيث بلغت (59%) في جدة مقابل (41%) في الشرقية، كما كانت خدمة الاستقبال والسكن أفضل في جدة وبلغت (84) و(67) في المائة على التوالي، مقابل (78) و(63) في المائة في الشرقية. وفي المقابل تفوقت المنطقة الشرقية في خدمات النقل وسهولة الوصول إلى الموقع بنسبة (71) و(80) في المئة، مقارنة ب(68) و(78) في المائة في جدة. وعن تقييم الجولات السياحية خلال أعمال ملتقى التراث العمراني، أظهرت النتائج تفوقاً للمنطقة الشرقية، حيث أوضح المشاركون أن تعامل المرشد السياحي وتنوع الأنشطة وتوفر الخدمات في المنطقة الشرقية كان أعلى مما هو عليه بمحافظة جدة بنسبة (22%)، (32%)، (14%) على التوالي. وبالنسبة لتقييم الزوار للفعاليات المصاحبة لملتقى العمراني، بينت النتائج أن مستوى التنظيم وتوفر الخدمات والمرافق ونوعيتها في المنطقة الشرقية أعلى مما هي عليه بمحافظة جدة بنسبة (4%)، (6%)،(8%) على التوالي، في حين تفوقت جدة في تنوع الأنشطة والفعاليات بنسبة (1%) على الشرقية. وعن تقييم الخدمات المصاحبة للفعاليات أفادت النتائج بأن نظام الأمن والسلامة وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة متقدمة في المنطقة الشرقية بنسبة (11%) و (19%) على التوالي مقارنة بمحافظة جدة، وشملت تلك الخدمات إضافة إلى الأمن والسلامة، وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة، واللوحات الإرشادية، والإضاءة في الفعاليات والمأكولات والمشروبات في الموقع، ومواقف السيارات والمرافق الصحية والمصليات من حيث المساحة والتجهيزات. وبشأن التقييم الإجمالي للفعاليات المصاحبة لملتقى التراث العمراني، رجحت النتائج كفة المنطقة الشرقية بنسبة (13%).