×
محافظة حائل

الصحة: تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا

صورة الخبر

تم اعتماد مجموعة جديدة من القوانين التقنية لموسم 2017 من بطولة العالم للفورمولا واحد وذلك بهدف رفع سرعة السيارات بحدود 5 ثوان في اللفة الواحدة، إضافة إلى تعديلات على حزمة الانسيابية والإطارات سعيا لتحسين العرض المقدم.المظهر الجديدستمتلك سيارات 2017 مظهرا جديدا إذ يعود الفضل في ذلك إلى التعديلات على أبعاد السيارات التي أصبحت أعرض، وأكثر عدائية.في الحقيقة، تبدو سيارات 2017 أكثر جمالا بالفعل من سابقاتها في المواسم المنصرمة، إذ اعتمدت الفرق كذلك حلولها الخاصة على هيكل السيارات تطبيقا لقوانين الانسيابية الجديدة.نتيجة لذلك ستحظى السيارات بارتكازية أعلى، وتماسك أكبر.أصبحت الإطارات الأمامية بعرض 305 ملم (245 ملم في 2016)، والخلفية بمدار 405 ملم (325 ملم في 2016).أما الجناح الأمامي فأصبح يمتد بمقدار 1800 ملم (1650 ملم في 2016)، بينما أصبح الجناح الخلفي بعرض 950 ملم (750 ملم في 2016) وارتفاع 800 ملم (950 ملم في 2016).من جهة أخرى ازداد عرض هيكل السيارة ليصبح 1600 ملم كحد أقصى بدلا من 1400 في 2016. إضافة إلى ذلك فقد تم رفع الوزن الأقصى للسيارة إلى 722 كغ مع وزن الإطارات المقدر ب 5 كيلوغرامات (702 كلغ كحد أقصى في 2016).إذا، أصبحت سيارات 2017، أعرض، أثقل، أكثر عدوانية، أكثر ثباتا وسرعة بالتأكيد خلال المنعطفات، ما سيضع الكثير من التحديات البدنية على السائقين خلال الموسم الجديد.وكما رأينا خلال التجارب الشتوية، تم كسر أسرع الأزمنة على الحلبة خلال الأسبوع الأول بالرغم من أنه مخصص لإكمال أكبر عدد من اللفات وليس التركيز على زمن اللفة الواحدة.التجاوزاتمن جهة أخرى، ستجعل الارتكازية المرتفعة مع انخفاض أزمنة اللفات من قيادة السيارة مهمة أكثر صعوبة.لذا، يخشى البعض أن تسبب القوانين الجديدة صعوبة أكبر في عملية التجاوز، إذ قد تصبح عملية لحاق السيارات ببعضها البعض وبشكل وثيق أمرا من الماضي.وتعليقا على هذه المسألة، قال بات سيموندز: «تكمن المفارقة في أنه وكلما حظيت السيارة بارتكازية مرتفعة، فإنها تصبح أكثر عرضة للتأثر بالتيارات الهوائية المتولدة خلف السيارة التي تقع أمامها».وبعبارة أخرى، فإن الاضطرابات الهوائية الناتجة عن سرعة السيارة ستؤدي إلى خفض الارتكازية – الناتجة عن التصميم الانسيابي – بشكل كبير ما يعني أن السائقين سيتفادون الاقتراب بشكل كبير من بعضهم البعض، وقد يلجأون إلى حلول أخرى مثل نظام التحكم بقوة الجر «دي.آر.إس» لإتمام عملية التجاوز.قال لويس هاميلتون بطل العالم ثلاث مرات معلقا على هذه المسألة: «أعتقد أننا نحتاج إلى المزيد من التماسك الميكانيكي، والقليل من التماسك الانسيابي، وذلك كي نستطيع الاقتراب من سيارات المنافسين لإكمال التجاوز».وأكمل موضحا: «أعطونا سيارات أسرع بخمس ثوان في اللفة الواحدة نتيجة التحسينات في الانسيابية، لكن شيئا لن يتغير – كل ما سيحصل هو أننا سنقود بسرعة أكبر».وهناك رأي آخر مخالف، يرى أن عملية التجاوز ستتحسن أكثر خلال الموسم المقبل. إذ أوضح إريك بولييه مدير فريق ماكلارين أن الارتكازية الإضافية الناتجة عن الإطارات الجديدة ستحسن من عملية التجاوز بالفعل.الإطارات الأعرضمع رغبة الفورمولا واحد برفع مستويات الارتكازية، تم اعتماد إطارات أعرض لسيارات البطولة بهدف زيادة التماسك الميكانيكي.لذا، سيصبح عرض الإطارات الجديدة 305 ملم بدلا من 245 القديمة، وكذلك سيصبح عرض الإطارات الخلفية 405 ملم بدلا من 325 ملم القديمة، أي بزيادة في العرض مقدارها 25-30 في المئة.وكانت بيريللي قد خصصت 25 يوما لإكمال الاختبارات مع الإطارات الجديدة، حيث قامت كل من مرسيدس، فيراري وريد بل بخوض تلك الاختبارات في أبوظبي ومن ثم تقديم التقارير مع البيانات إلى مصنع الإطارات.إلى جانب التغييرات في السيارات التي ستصبح أعرض وأسرع، فإن الإطارات الأعرض ستلعب دورا أساسيا في خفض أزمنة اللفات، إذ من المتوقع أن نشهد تآكلا أقل مقارنة بالموسم الماضي.صوت أعلى؟اشتكى الجمهور بشكل متواصل خلال المواسم الثلاثة الماضية من أصوات السيارات التي أصبحت منخفضة خلال حقبة المحركات الهجينة سداسية الأسطوانات مقارنة بالمراحل السابقة من تاريخ البطولة العالمية الاولى في رياضة السيارات.ولكن الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» أكد أن العمل جار لاعتماد أنظمة تحسن من صوت السيارات.سيطلق عليه «مولد الصوت» وهو عبارة عن نظام يرفع من حدة صوت المحرك، لكن اعتماده لن يتم قبل موسم 2018.تغييرات في تشكيلة السائقينلعل من أبرز التغييرات التي حصلت خلال الموسم الماضي تمثلت بالاعتزال المفاجئ لبطل العالم المتوج حديثا نيكو روزبرغ، إذ لم يكد الألماني ينال لقب البطولة للمرة الأولى في مسيرته المهنية، حتى أعلن اعتزاله مع نهاية الموسم الماضي.فتحت تلك الخطوة المفاجئة الباب أمام تغييرات متلاحقة في تشكيلات سائقي الفرق.ونظرا لغياب أي مرشح محتمل مع عقد مناسب للانضمام إلى صفوف السهام الفضية إلى جانب لويس هاميلتون بديلا عن روزبرغ، بدا أن مرسيدس أمام تحد غريب من نوعه: الفريق الذي يمتلك السيارة الأسرع في البطولة لا يستطيع إيجاد سائق مناسب على متنها!لكن، وبعد استبعاد الاستعانة بسائقين متميزين أمثال سيباستيان فيتيل وفرناندو ألونسو نظرا لارتباطهما بعقود سارية الأجل مع فريقيهما، وقع الاختيار على فالتيري بوتاس سائق فريق ويليامس، الذي انتقل لينضم إلى صفوف مرسيدس.ونتيجة لذلك، عاد البرازيلي فيليبي ماسا عن قرار اعتزاله – الذي أعلنه كذلك نهاية 2016 – ضمن عقد لعام واحد مع فريقه السابق ويليامس إلى جانب القادم حديثا السائق اليافع لانس سترول.المحركاتعلى الرغم من تصاعد وتيرة الأصوات المنتقدة للمحركات الهجينة سداسية الأسطوانات التي تم اعتمادها للمرة الأولى في موسم 2014 – لكن هذه التقنية ستبقى قيد التداول في البطولة حتى موسم 2020 على الأقل.وكانت التكلفة المرتفعة لتطوير واستخدام هذه المحركات هي الهاجس الأكبر أمام العديد من الفرق إضافة إلى مسؤولي الرياضة.وضمن مسعى لجعل هذا المجال أكثر تنافسية، ستتم إزالة نظام «مفاتيح التطوير» بدءا من موسم 2017 وذلك بهدف تعزيز عملية التطوير والمنافسة بين المصنعين والفرق كذلك.سيتم تحديد أربع وحدات طاقة لكل سائق على مدار الموسم مقارنة بخمس خلال 2016 وذلك بهدف الحد من النفقات، وربما إضافة عنصر التشويق والمفاجأة على مجريات البطولة.من جهة أخرى، أعلن المصنعون عن تجديد كامل لوحدات الطاقة لهذا الموسم، إذ تتجه الأنظار صوب رينو ووحدة طاقتها الجديدة التي ستزود بها سيارات ريد بل.كما أن ماكلارين تأمل أن تنجح محركات هوندا هذا الموسم في تقديم التأدية المتوقعة بهدف وضع الفريق على سكة المنافسة من جديد.أنظمة الحمايةكثر الحديث خلال الموسم الماضي عن أنظمة حماية رأس السائق عقب الحوادث المؤسفة التي شهدتها رياضة سباقات السيارات بشكل عام مؤخرا.وقد برز تصميمان اثنان على الساحة كأفضل الحلول المقترحة حتى الآن: تصميم «حاجب الوقاية الشفاف» الذي قدمته ريد بل، وتصميم «الطوق».ظهر تصميم «الطوق» أبكر من تصميم ريد بل حيث أجرت عليه «فيا» اختبارات عدة للسلامة، ويبدو أنه قد نال موافقة المسؤولين المبدئية.وبالرغم من أن تصميم «حاجب الوقاية الشفاف» يبدو أجمل وأكثر تلاؤما مع السيارة لكن إصداره المتأخر وقلة الوقت التي منعت إجراء كامل تجارب السلامة الضرورية، إضافة إلى الشكوك حيال إعاقته لمجال الرؤية وتكاليف التطوير أدت إلى تراجعه ليصبح خيارا ثانويا على حساب بروز تصميم «الطوق» كمرشح أساسي للاعتماد.وبالرغم من أن فكرة «فيا» المبدئية كانت تتمحور في إدخال «الطوق» على سيارات موسم 2017، لكن القوانين الجديدة وعدم توافر الوقت لإجراء الدراسات الكاملة عليه، دفعت المسؤولين إلى تأجيله حتى موسم 2018 على أقل تقدير.اعتماد الانطلاقات الثابتةكشف تشارلي وايتينغ مدير السباقات لدى «فيا» أن الاتحاد الدولي للسيارات سيعتمد الانطلاقات الثابتة عندما تعود سيارة الأمان إلى خط الحظائر.إضافة إلى ذلك، سيمنع السائقون من إجراء أي تغييرات على سياراتهم في حال تم رفع العلم الأحمر خلال السباق.