قال بنك الكويت الوطني اليوم ان سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) شهدت بداية قوية بارتفاع مؤشرها الوزني بنسبة 6.7 في المئة خلال الربع الأول من العام الحالي. وعزا البنك في تقريره ربع السنوي عن اداء (البورصة) الارتفاع بصفة رئيسية إلى الأسهم الثقيلة خصوصا أسهم البنوك حيث ساعدت النظرة المستقبلية الأكثر ايجابية للكويت على تحفيز السوق اضافة إلى الزيادة المرتقبة في وزن الكويت في عدد من المؤشرات العالمية. وتوقع التقرير أن تستفيد الأسهم الثقيلة وأسهم البنوك بشكل كبير من هذا الارتفاع في نشاط السوق ودعم اسعار الاسهم بعد ان شهدت ضخ سيولة جديدة في الاشهر القليلة الماضية من الصناديق الاجنبية اضافة الى استمرار التحسن في أرباح الشركات لعام 2013 . واوضح ان أسعار أسهم معظم أسواق المنطقة ارتفعت في الربع الأول من العام الحالي ليفوق أداؤها الأسواق المتقدمة والناشئة فيما لا تزال الاسعار مستمرة في التحسن نتيجة استفادتها من الأساسات الراسخة للاقتصاد الكلي بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط وقوة المالية العامة لدول المنطقة. وذكر التقرير ان التحديث المرتقب لأسواق الامارات وقطر إلى أسواق ناشئة بدلا من أسواق دون ناشئة من قبل مؤشر "مورغان ستانلي" عزز اهتمام المستثمرين الاجانب باسواق المنطقة بشكل عام ودفعهم للاستثمار فيها. وقال ان القيمة الرأسمالية لسوق الكويت (البورصة) بلغت 32 بليون دينار بنهاية شهر آذار (مارس) الماضي مضيفا ان أسهم البنوك حققت أفضل أداء مع ارتفاع المؤشر الوزني لقطاع البنوك بنسبة عشرة في المئة فيما حققت أسهم الاتصالات أداء جيدا مع ارتفاع مؤشر قطاعها بنسبة 6.4 في المئة عقب أداء سيء في العام الماضي. واوضح التقرير ان أحجام السيولة في (البورصة) بقيت عند مستويات متواضعة نسبيا في الربع الاول من العام الحالي إذ بلغ متوسط قيمة الأسهم المتداولة يوميا نحو 29 مليون دينار أي دون تغيير يذكر عن الربع الرابع من عام 2013 فيما ظل نشاط السوق دون مستويات العام 2008 حين بلغ متوسط قيمة النشاط اليومي 148 مليون دينار. وقال ان احجام التداول الشهرية في (البورصة) اظهرت بدء دخول اموال اجنبية في الاشهر الماضية اذ بلغت حصة المشترين غير الكويتيين 15 في المئة في المتوسط خلال الشهرين الاولين من العام الحالي مقارنة بمتوسط تسعة في المئة عام 2013. الكويتالكويت اقتصاد