سيكون الاتحاد أمام فرصة ذهبية لنسيان خصم ثلاث نقاط من رصيده، والحصول على دفعة هائلة للعودة لطريق المنافسة على لقب دوري المحترفين السعودي لكرة القدم، بشرط حسم مباراة القمة أمام غريمه الهلال المتصدر، الأحد المقبل. ويملك الاتحاد 41 نقطة، ويتساوى في رصيد النقاط مع النصر، بينما يتقدم عليهما الهلال بـ6 نقاط قبل 7 جولات على نهاية المسابقة. وسيمني الاتحاد نفسه بتكرار ما فعله في أول مباراة للهلال تحت قيادة مدربه رامون دياز، عندما تفوق الفريق المقبل من جدة على غريمه ووسط مشجعيه بنتيجة 2-0 في الجولة الـ7 للمسابقة. ومنذ ذلك الحين، لم يخسر الهلال أي مباراة في الدوري، وقفز إلى القمة بفضل الفوز 5 مرات في آخر 6 مباريات بالمسابقة. ورغم ظهور الهلال بشكل متوسط أمام الريان القطري في دوري أبطال آسيا، فإنه تلقى دفعة معنوية مهمة بالفوز 2-1، بفضل هدف من البديل المخضرم محمد الشلهوب من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع. وجلس السوري عمر خربين، الذي انضم كبديل لناصر الشمراني كبديل في البداية، وسط تعجب مشجعين على مواقع التواصل الاجتماعي من عدم إشراكه كأساسي. لكن خربين نفسه لا يشعر بالقلق من قرار دياز، وأبدى جاهزيته التامة للعب في أي وقت، وأكد وجود رغبة كبيرة في الفوز في جدة. وإذا كان الاتحاد الذي أحرز لقب الدوري لآخر مرة في 2009 ليس أمامه سوى الانتصار وسط حماس منتظر من المشجعين، فإن الهلال يدرك أن هذه بداية اختبارات صعبة لتحديد مدى قدرته على استعادة اللقب. وسيكون الهلال الذي فاز بلقبه الأخير في 2011 مطالباً باللعب أيضاً أمام الأهلي، والشباب، على أن تكون الجولة الأخيرة في مايو (أيار) المقبل مع غريمه النصر.