أمام واجهات المحال العريضة أتجاوز صورتي الباهتة بفعل إضاءة داخلية. صورتي التي كروح معلقة ترد نظرتي المستطلعة. أنا هنا من اجل قميص القميص الأزرق ذي الخطوط البيضاء الدقيقة من اجل ربطة العنق ذات الوريقات حيث يمر غصن نحيف لا يكاد يُرى أنا هنا من أجل حذاء يلمع مثلما ينعكس الليل على بحيرة وتنعكس هذه في عين تلقت أخيرا كلمة حب أنا هنا في نزهة وروحي معلقة في لوح زجاجي لها نظرة الشغف نفسها التي أتجاوزها في كل مرة حتى لا أسقط فريسة لذاتي أنا هنا في نزهة وَجِلاً في غرفة القياس. «شكرًا».. أقولها وأمضي. هذه حدودي