أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أن السعودية بصدد أن تكون خلال العامين القادمين من الدول الرئيسية في المنطقة في صناعة المعارض والمؤتمرات، بعد إنجاز مرحلة مهمة في تنظيم وتطوير هذه الصناعة. وأشار إلى أن كل ما يمكّن هذه الصناعة من الانطلاق قد اكتمل من الدولة، أو على وشك الاكتمال. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الثانية التي تحمل عنوان «التوجهات الإستراتيجية لتطوير صناعة الاجتماعات السعودية» في المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض، الذي رعى انطلاقته، بحضور أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس في المدينة المنورة. وبين رئيس الهيئة العامة للسياحة أن الدولة أقرت الآن أكثر من 96% من المبادرات، وننتظر هذا العام إقرار منظومة جديدة من المسارات التي ستمكّن السياحة من الانطلاق بشكل كبير ومتطور. فيما كشفت فعاليات أولى أيام المنتدى أن نتائج دراسة البنك الدولي لمراكز المعارض والمؤتمرات في عام 2010 في السعودية أكدت ضعف مساهمة المؤتمرات والمعارض المقامة في القيمة المضافة للصناعات السياحية في السعودية بنسبة لم تتجاوز 2.3% لمعارض كلفت قيمتها في الرياض والظهران وجدة، 225 مليونا، و27 مليونا و25 مليونا على التوالي. وبينت الجلسة الأولى للمنتدى، وجود توصيات تنصّ على إيجاد قاعات وصالات للمعارض والمؤتمرات في العلا، وأبها، وسوق عكاظ بحسب ما ذكره المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق العيسى. وأوضح علي الشهري (أخصائي علاقات) أن مراكز وعدد المعارض المقامة على مستوى الشرق الأوسط تصل إلى 33 مركزا ومعرضا، تحتل السعودية منها نسبة الثلث بـ11 مركزا، إضافة إلى إقامة 68 مركزا تجاريا. وأشار الشهري إلى أن نتائج دراسة البنك الدولي لمراكز المعارض والمؤتمرات في عام 2010 في السعودية جاءت لتؤكد ضعف مساهمة المؤتمرات والمعارض المقامة في القيمة المضافة للصناعات السياحية في السعودية بنسبة لم تتجاوز 2.3% لمعارض كلفت قيمتها في الرياض والظهران وجدة، 225 مليونا، و27 مليونا و25 مليونا على التوالي. ولفت إلى أن تلك المناطق ساهمت في تشكيل إثر اقتصادي مباشر للمملكة خلال عام قدر بقيمة 296 مليون ريال. وحول نسبة الإنجاز في محاور تطوير صناعة الاجتماعات السعودية، أفاد بأن النسبة التراكمية من عام 2014 إلى عام 2016 وصلت إلى 57٪. من جانبه، ذكر مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للتسويق باسم السلّوم في جلسة مستقبل مراكز المعارض والمؤتمرات بالسعودية وجود مشاريع أخرى تتضمن مشروع متعدد الاستخدام في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة. وأوضح مدير عام التنمية الاجتماعية والاقتصادية بهيئة المدن الصناعية مازن الجابري أنه توجد خطط لإنشاء فنادق بها قاعات للمؤتمرات وصالات للمعارض في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وأنه توجد رؤية للهيئة لإقامة 10 فنادق بحلول عام 2020.