فتحت السلطات التركية تحقيقًا رسميًا بعد شكوى تقدم بها نائب مفتي مدينة طرابزون ضد الداعية الشهير محمد العريفي، إثر إلقاء الأخير خطبة الجمعة في مسجد تركي خالف فيها القانون. وقالت وكالة جيهان التركية، السبت (30 أغسطس 2014)، إن السلطات أطلقت تحقيقًا حول إلقاء الشيخ السعودي محمد العريفي خطبة أمس الجمعة بأحد المساجد الواقعة في بلدة أوزون جول في مدينة طرابزون المطلة على البحر الأسود، شمال تركيا. وأوضحت الوكالة، أن النائب السابق لحزب العدالة والتنمية عن مدينة طرابزون عاصم أيكان كان من بين الحضور أثناء الخطبة التي ألقاها الشيخ العريفي بالمدينة، وصرح نائب مفتي المدينة أحمد طوق دمير بأن إلقاء الخطبة من قبل الشيخ العريفي مخالف للقانون. وأشارت إلى أن الشيخ العريفي كان في جولة سياحية بمنطقة بحيرة أوزون جول الواقعة بمدينة طرابزون شمال تركيا، لافتة إلى أنه سبق حظر دخوله إلى إنجلترا وسويسرا بسبب آرائه. ونقلت الوكالة عن صحيفة طرف التركية أن نائب مفتي المدينة أحمد طوق دمير وجَّه باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في الواقعة، موضحًا أن الواقعة تُعد مخالفة للقانون. وزعمت وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن العريفي أصدر فتوى غريبة أثارت الكثير من الجدل تُجيز للمسلحين في سوريا الزواج بالنساء لفترة ساعات، فيما يُعرف بجهاد النكاح، لكن العريفي كذَّب هذه الادعاءات خلال مشاركته في أحد البرامج التليفزيونية.