تم توقيف مواطن تركي فرنسي يشتبه بأنه من مخططي اعتداء رأس السنة ضد ملهى ليلي بإسطنبول، والذي تبناه تنظيم داعش، بحسب ما أفادت وكالة دوجان، الثلاثاء. وأوضحت الوكالة أنه عثر لدى الرجل الذي أشير إليه بالحرفين الأولين من اسمه أ.س، لدى توقيفه، الأحد، بإسطنبول على عقد إيجار الشقة التي أقام فيها المنفذ المفترض للاعتداء الذي أوقع 39 قتيلا، مضيفة أن النيابة تشتبه في أنه أحد مخططي الهجوم. وبعد ساعة من بداية عام 2017، اقتحم رجل يحمل بندقية هجومية ملهى رينا الليلي، وأطلق النار على الحشد في داخلها. وتبنى داعش الهجوم، ووجه القضاء الاتهام إلى الأوزبكي عبدالقادر ماشاريبوف، الذي اعترف بالوقائع وأودع السجن، السبت. وبحسب السلطات كان مطلق النار على اتصال مباشر مع عضو في التنظيم الجهادي بالرقة، معقل التنظيم في سوريا. وبحسب الصحافة التركية فإن القبض عليه أتاح للسلطات تتبع العديد من الخلايا التابعة لـداعش. وتقدر السلطات الفرنسية أن نحو 700 فرنسي يقاتلون حاليا مع تنظيمات إسلامية متطرفة في سوريا والعراق.