×
محافظة المنطقة الشرقية

السجن أربع سنوات لمواطن شارك في خمس مظاهرات بالقطيف

صورة الخبر

كشف السويسري جاني إينفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي "فيفا" أنه لن يعقد أي صفقة مع مرشح آخر لهذا المنصب، مغلقا الباب لما ألمح إليه منافسه البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة. وقال إينفانتينو خلال تجمع أقيم أمس الأول في ستاد ويمبلي الشهير في لندن لتقديم خطته للأيام الـ90 الأولى من ولايته إذا انتخب رئيسا لـ "فيفا" في 26 من شباط (فبراير) في زيوريخ "إذا انتخبت سأكون رئيسا لفيفا، وإذا لم أنتخب، لن تكون هناك صفقات لتنفيذها قبل أو بعد ذلك، أنا جاد في هذا الأمر". وجاء كلام إينفانتينو ردا على ما ألمح إليه رئيس الاتحاد الآسيوي الأحد الماضي حول إمكانية حصول اتفاق بينه وبين إينفانتينو "يجب أن تبقى الأبواب مفتوحة، لا يمكنك إغلاق الباب في وجه أي مرشح". واعتبر البحريني أن مرشحين فقط يمكنهما الفوز بالرئاسة لخلافة السويسري جوزيف بلاتر هما: هو شخصيا وإينفانتينو "جاني لديه دعم الاتحاد الأوروبي، وأنا مرشح الاتحاد الآسيوي الذي دعمني أيضا، ومن خلال ما أسمع وأما أشعر به أعتقد أن الأمر محصور بيني وبينه". ويتنافس الشيخ سلمان وإينفانتينو مع ثلاثة مرشحين آخرين هم الأردني الأمير علي بن الحسين، الفرنسي جيروم شامبانيي، والجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل. وعبر المحامي السويسري، المدعوم علنا من الاتحادين الأوروبي والأمريكي الجنوبي وبعض اتحادات كونكاكاف، عن رغبته في تعيين مزيج من النساء وغير الأوروبيين في المنظمة الغارقة في الفساد. وقال إيفنانتينو (45 عاما)، الذي يشغل منصب أمين عام الاتحاد الأوروبي منذ 2009، إنه سيحاول بسرعة تعيين بديل للأمين العام الموقوف الفرنسي جيروم فالكه، لاتهامه ببيع بطاقات الدخول إلى مباريات مونديال 2014 في البرازيل في السوق السوداء، واقترح تسمية شخصية من خارج القارة الأوروبية لشغل هذا المنصب. وانحدر آخر عشرة أمناء عامين في الاتحاد الدولي، من بينهم بلاتر، من غرب القارة الأوروبية، ويرى إينفانتينو أن شخصا من خلفية مختلفة قد يمنح بداية واعدة في أروقة الاتحاد الدولي "يتعلق الأمر بانفتاح "فيفا"، شفافيتها، يجب أن يتضمن "فيفا" مزيدا من النساء ومديرين تنفيذيين من مختلف أنحاء العالم، وليس فقط من سويسرا، وألمانيا، وفرنسا". وأوقفت السلطات السويسرية بناء على طلب القضاء الأمريكي عشية الانتخابات الماضية في 27 من أيار (مايو) الماضي عددا كبيرا من المسؤولين بتهم الفساد وتبييض الأموال، ثم تكرر المشهد الشهر الماضي حيث وصل عدد الموقوفين والمتهمين إلى قرابة 40 شخصا بينهم نواب لرئيس "فيفا". ووصل الأمر إلى إيقاف بلاتر نفسه والفرنسي ميشال بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي الذي كان ينظر إليه على أنه أبرز المرشحين لرئاسة فيفا، لمدة ثماني سنوات. ورفض إينفانتينو، الذي دخل سباق الرئاسة متأخرا في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بعد متاعب رئيسه بلاتيني وإيقافه بسب دفع غير مشروع بقيمة مليوني دولار تلقاه من بلاتر وتعرضا للإيقاف سويا بسببه، أن يكون مرشحا بديلا "صحيح أنه منذ أشهر قليلة لم أفكر في أن أكون مرشحا، لكن هناك ظروف في الحياة ينبغي أن تتخذ القرارات فيها، لم يكن بمقدوري التفرج لما يحصل وترك الأمور تنهار، يجب أن أقوم بشيء ما من أجل كرة القدم، أخوض هذه الحملة، وأنا واثق من بلوغ الهدف". وأكد إيفنانتينو أن دعم عدد كبير من نجوم اللعبة ومدربيها يعبر عن الرغبة الجامحة للتغيير. وشارك في تجمع دعم إينفانتينو المدرب البرتغالي المثير للجدل جوزيه مورينيو، مدرب إنجلترا السابق الإيطالي فابيو كابيلو، المرشح السابق لرئاسة "فيفا" البرتغالي لويس فيجو، نجم ريال مدريد السابق البرازيلي روبرتو كارلوس، وقائد منتخب إسبانيا سابقا فرناندو هييرو. وقال إيفنانتينو "منذ صغري ضخ والدي في عروقي فيروس كرة القدم، حاولت اللعب لكن بأدنى المستويات، لدي شغف بكرة القدم، وهذا أمر يصعب شرحه، لم أدخل من الباب الرئيس كلاعب كرة قدم، بل من نافذة المحاماة في اللعبة". وختم إيفنانتينو "سحر كرة القدم قد يجمع أساطير اللعبة مع أسوأ اللاعبين في التاريخ مثلي أنا، لمشاركة شغف واحد في اللعبة".