×
محافظة المنطقة الشرقية

أمريكي يعترف باغتصاب أكثر من 100 جثة خلال 16 عاماً قضاها بالعمل في مشرحة

صورة الخبر

إن لكلمة خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- أصداء عالمية واسعة، فكلمته اكتسبت أهمية بالغة، لأنها امتداد لمواقفه الشخصية والمؤسساتية المنحازة للقضايا الإسلامية والعربية إضافة إلى الثقل الاستراتيجي الذي تتمتع به المملكة عالمياً، حينما تحدث الملك عن العلماء وأثرهم ومكانتهم والواجب عليهم، وعن الإرهاب الذي ابتليت به الأمة من بني جلدتها ومن الصهاينة المتغطرسين، وهنا دعوة لعلمائنا الأجلاء الذين لهم مكانة محلية وثقل عالمي لبذل مزيد من الجهد والعمل وتوثيق العلاقة مع الشباب وجيل المستقبل والمجتمع استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- لهم بتبليغ الدين الحق. ولا شك أن العلماء هم مصابيح الدجى وأئمة الهدى قد أعلى الله منزلتهم، ورفع شأنهم، قال تعالى «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات»، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يُجِلَّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه، فمن تحصل له العلم لزمه العمل فإن قاموا بالتكليف سعدوا وسعد الناس، وإلا لم يكن العلم شرفاً لهم ولا شافعاً. فأُولِي الأَمر صنفان: العلماء والأمراء، وهذا يدخل فيه مشايخُ الدِّينِ وملوك المسلمين، كلٌّ منهم يطاع فيما إليه من الأَمر، ولعل في هذا الزمن عزَّ المجددون لهذه الأمة، لكن التضافر بين العلماء والتعاون بريد النجاح والعمل المؤسسي سيكون خير معين لعمل مشترك بين العلماء بإذن الله، وأما الإرهاب فبلادنا كانت وما زالت لها دور ريادي في مواجهته ابتداء من أراضيها، إلى المساهمة في كبح الإرهاب في كافة المواقع، فالإرهاب لا يعرف عاصمة وليس له جنسية والمنطقة من حولنا تتفجر، والعالم الإسلامي والعربي وصل إلى الخط الأحمر، ولهجة المليك كانت واضحة وصارمة وشفافة في مواجهة الإرهاب، وجاءت بعد 10 سنوات من محاولات إقناع العالم بضرورة التحرك الجماعي لمكافحة الإرهاب. وأدعو كافة الجهات الداخلية من دوائر حكومية وقطاع خاص وخيري لبذل مزيد من الجهد لتحصين جيل الغد ومحاربة الإرهاب من خلال عمل مؤسسي منسق وغرس حب الدين والوطن وحب ولاة الأمر وإعطاء العلماء مكانتهم والسماع لهم وتمكينهم والإفادة منهم.