×
محافظة المنطقة الشرقية

“بر الشرقية” يوفر 10 سيارات عائلية لنقل مستفيدي المبرة العاملين في #الخبر

صورة الخبر

عواصم - وكالات - قتل العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي، بينهم خمسة خبراء من الحرس الثوري الإيراني في سلسلة غارات شنها طيران التحالف، اول من امس، على مواقع للميليشيات في محافظة صعدة شمال اليمن. في غضون ذلك، تواصل قوات الشرعية بدعم من التحالف تقدمها في منطقة يختل شمال مديرية المخا. واستهدف طيران التحالف بغارتين مواقع للميليشيات الحوثية في منطقة المليل في مديرية كتاف القريبة من صعدة، فيما دُمرت آليتان عسكريتان للحوثيين في منطقة ذويب في مديرية حيدان شمال غربي صعدة. من ناحيتها، أعلنت الأمم المتحدة أن الميليشيات الحوثية استخدمت مدنيين في مدينة المخا الساحلية دروعا بشرية وحذروهم من مغادرة منازلهم. وأعرب الناطق باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبرت كولفيل، اول من امس، عن «القلق الشديد إزاء القتال في ميناء المخا في تعز خلال الأسبوعين الماضيين وتأثير ذلك على المدنيين». وذكر أن «المدنيين حوصروا واستهدفوا خلال القتال في المخا، وطالبتهم ميليشيات الحوثي بعدم مغادرة منازلهم». في المقابل، رفضت الأمم المتحدة، إقالة مبعوثها الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بعدما دعا الحوثيون المنظمة إلى عدم تمديد مهمته. وقال نائب الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق: «نشدد على حيادية عمل جميع مبعوثينا ويدعم الأمين العام للأمم المتحدة عمل إسماعيل ولد الشيخ أحمد». وكان رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى لجماعة «أنصار الله»، صالح الصماد، بعث في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طالبه بعدم تمديد مهمة ولد الشيخ أحمد، بسبب «فشله في مهمته وعدم حياديته». من جهته، تعهد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الذكرى السادسة لـ «ثورة 11 فبراير» استعادة الدولة، متهما الحوثيين «بالسعي الى تفكيك الدولة وإحياء حكم الإمامة». وقال في خطاب توجه به، ليل اول من امس، للشعب اليمني إن «ثورة فبراير حافظت على مؤسسات الدولة اليمنية، لكن انقلاب الحوثيين أحال الدولة إلى غنيمة». وأضاف أن «القبول بإعطاء الحصانة للرئيس السابق علي عبد الله صالح وإشراك الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني كان بهدف دمجهم في الواقع الجديد الذي أفرزته الثورة». وتابع أن «الجيش الوطني لن يتوقف حتى ينجز مهمة استعادة الدولة وفرض سلطانها على كل التراب اليمني». ودعا من وصفهم «بالمغرر بهم» إلى أن «يعودوا لرشدهم وينحازوا لدولتهم»، وأكد أن «الدولة ليست مشروع انتقام ولا تقبل الإقصاء والاستئصال». وقال إنه «تم قبول مشاركة الحوثيين في الحوار الوطني من أجل سحبهم من الأيادي الإيرانية». وأشار إلى أن «إيران كانت تدعمهم بالسلاح والخبراء».