مهداة إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين.. مولاي سلمان أنت الفارس الرِّئْبَالُ رعيت صرحاً به القادة الأبطالُ وما المشيرُ خليفةُ في الميدان إلا قَسْوَرَةٌ به لَعمري في البسالة تُضرَب الأمثالُ إن قوة الدفاع للبحرين درعٌ لها في القلوب المحبة والمهابة والجلالُ وفي التحالف لها لَعمري دور فاصلٌ لحِق الحوثيين منه هزيمةٌ وإذلالُ والطائرات لها طلًعات وغارات مكثفةٌ منها الصواريخ والقنابل على الأهداف تنهالُ هلَّل الشعب وأشاد بسلمانَ بطلاً ما له والله في الزعامة أنداد وأمثالُ برجالها البواسل ساد البحرين سلامق تآخى فيه وربِّ الليث والغزال أنت سلمانُ لَعمري مليك ملاكٌ ما لك في التُّقى والنزاهة مثالُ الشرق والغرب يُباهي بمجدك عالياً لك في السياسة فكرٌ ورأيٌ واستقلالُ سلوا التاريخ عن سلمانَ وأمجاده بطون الكتْبِ والأسفار ليس لها زوالُ ما أتاه يوماً مُعْوِزٌ في مسألة إلا انهالت فوراً عليه الخيرات والأفضالُ له في كل المجالس دور رائدٌ به لعمري تتحقق المطالب والآمالُ يكفيه فخرا أنه نجل المفدى حمدٌ مَن له الولاء والتقدير والإجلالُ في الشرق على الأزمات يقبض بكفٍّ كأن بنانه والله قُضُبٌ صِقَالُ فإليك مولاي سلمانُ من القلب تهنئةٌ بها صاح بكل مئذنة الصحابي بلالُ حفِظ الله سلمانَ وأبقاه سنداً به الأوطان تعتز دواماً والأجيالُ من نظْم الأستاذ: محمد يعقوب يوسف المفتاح