شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ ثمن مسؤولون وسياسيون ومحللون مصريون تصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أكد فيه وقوف المملكة مع الشعب المصري وقيادته الشرعية ضد رموز وفلول الارهاب، مؤكدين في تصريحات لـ«عكاظ» أن الشعب المصري لن ينسى هذا الموقف المشرف الذي يماثل موقف الملك فيصل «رحمه الله» الداعم لمصر إبان حرب اكتوبر 1973 والذي سيسجله التاريخ بأحرف من نور. وأكد أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المصرية أن مصر لن تنسى أبدا الموقف التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لافتا الى أن الشعب المصري سيذكر دوما أن له في المملكة أشقاء وأصدقاء وحلفاء. وقال ان العلاقات بين الشعبين المصري والسعودي علاقات تاريخية لا يزايد عليها أحد. وأضاف أن مصر تثمن الدور الكبير الذي يضطلع به الملك عبدالله وتعرف جيدا أصدقاءها من أعدائها. وأكد أيمن ابو العلا، أمين الحزب المصري الديمقراطي، ان موقف الملك عبدالله والمملكة ليس بغريب على من يعرفون معنى الاخوة، معتبرا أن مصر كانت فى أمس الحاجة لهذا الدعم بعد مواقف بعض الدول الداعمة للإرهاب وجماعة الإخوان. وقال الكاتب الصحفي مصطفي بكري، إن المملكة تجدد دعمها لمصر ضد الارهاب وتدين الاطراف التي تتدخل في شؤون مصر، مضيفا أن الملك عبدالله يقدم بتصريحه الذي يؤكد فيه وقوفه الى جانب مصر الدروس لمن يريد أن يتعلم. بينما رأى الكاتب الصحفى عبدالله السناوي أن تصريح خادم الحرمين الشريفين يقطع الطريق أمام التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لمصر. وفي منحى متصل أشاد محمد موسى عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، بموقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه مصر شعبا وحكومة ثورة، قائلا: إن موقف الملك عبدالله، يماثل موقف الملك فيصل «رحمه الله» عام 1973، عندما وقفت المملكة قيادة وشعبا الى جانب مصر في حربها ضد اسرائيل. بدوره وجه سامح عاشور نقيب المحامين المصريين، وأمين المحامين العرب، تحية تقدير واحترام لخادم الحرمين الشريفين قائلا إن تصريح الملك عبدالله يثبت أن مصر لا تقف وحدها في مواجهة المخططات الارهابية. وقال المهندس حمدي الفخراني النائب البرلماني والقيادي بجبهة الإنقاذ إن الشعب المصري لا يمكن أن ينسى لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي هذا الموقف النبيل الذي سيساهم فى تغيير الموقف الغربي الذي لا يستند الى أية حقيقة. وقال إن موقف خادم الحرمين الشريفين يماثل موقف الملك فيصل «رحمه الله» أثناء حرب 1973 عندما منع تصدير البترول الى الدول المساندة لاسرائيل ما ساهم بقوة في تعديل وتغيير هذه الدول لمواقفها. وقال ان المملكة ومصر يمثلان جناحي العالم العربي، وأن هذا الدعم السعودي غير المحدود يؤكد أن المملكة قيادة وشعبا صديقة حقيقية للشعب المصري. كما شكر الدكتور عبدالله الراوي عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الاحرار خادم الحرمين الشريفين على دعمه لمصر وشعبها في هذا الوقت الصعب. وقال إنه لا يستغرب هذا الموقف من خادم الحرمين الشريفين الذى كان دائما منحازا للعروبة والاسلام والحق، لافتا الى التحذير الذي وجهه الملك عبدالله من التدخل الخارجي في الشأن المصري. وقال د. جمال زهران الخبير السياسي واستاذ العلوم السياسية، إن القيم النبيلة التي تضمنتها كلمة خادم الحرمين الشريفين فى دعم الشعب المصرى ضد قوى الارهاب تذكرنا بموقف المملكة المشرف أثناء حرب 1973، مشددا على ان الملك عبدالله وجه بذلك رسالة قوية للعالم بأن المملكة لن تتخلى عن شقيقتها مصر في هذه الظروف الصعبة. وقال اللواء دكتور محمود شعبان الخبير بأكاديمية ناصر العسكرية العليا إن تصريح خادم الحرمين الشريفين أكد بصدق المصير المشترك للمملكة ومصر ووقوفهما ضد الارهاب. ويتضمن رؤية مستقبلية لخطر الجماعات الارهابية.