توحد المواطنون الكويتيون يداً بيد سنة وشيعة، رافضين العمل الإرهابي الإجرامي الدنيء الذي استهدف مسجد الأمام الصادق، ودحروا في الوقت ذاته من يريد إشعال الفتنة بالمجتمع الكويتي، مؤكدين تلاحم وتعاضد وتراحم المجتمع الكويتي، والوحدة الوطنية التي جبل عليها أهل الكويت منذ القدم. واستنكر المغردون الكويتيون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، العمل الإرهابي الإجرامي الجبان الذي يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي. وقال المغرد فيصل بن علوش العتيبي يا شيعة الكويت ليكن في علمكم أن أهل السنة لا يرضون بهذا الفعل الإجرامي، وإنما هو فعل طائفة مارقة خارجة عن الدين. من جانبه، قال المغرد د. أحمد الذايدي : اليوم يلتحم المواطن السني بالشيعي والشيعي بالسني، فكلنا مستهدفون من عدو واحد. من جهته، قال المغرد نايف الرشيدي : لن تنطلي حيلة من يريد زرع الفتنة بين سنة وشيعة الكويت، على شعب يغني منذ الصغر كلنا الكويت والكويت لنا، مضيفاً بأن الشعب الذي لم يمزق وحدته الغزو العراقي لن يزعزعه عمل إرهابي. فيما قال المغرد د. محمد الداهوم: إن التفجير عمل خبيث ومجرم يهدف فاعله إلى إحداث فتنة بين السنة والشيعة، موضحاً أن إلقاء اللوم على السنة هدف هذه العصابة فاحذروا. وأشادت المغردة د. عروب الرفاعي بزيارة الأمير لموقع الانفجار، موضحة أن ذلك دليل جديد على حكمة سموه وديناميكيته. وتابعت: زيارة سموه تقول ما حدث تفجير للكويت كلها وليس تفجير مسجد الإمام الصادق فقط.إلى ذلك، دان ورفض المغرد الإعلامي فهد الزامل التفجير، مشيراً إلى أنه فعل إرهابي ضد الإسلام وضد الإنسانية، ودعا أن يرحم الله الشهداء، وأن يشفي الجرحى، وأن يحفظ الله الكويت وأهلها من الفتن.