×
محافظة المنطقة الشرقية

ليكنز: استقلت لمصلحة الجميع

صورة الخبر

اعترف المدرب الأردني أحمد الفقهاء، أن الأجهزة الرياضية التي ظهرت في الصور المتداولة أثناء قيامه بتدريب نساء لفنون القتال في صالة مختلطة مصدرها أحد المتاجر في العاصمة "الرياض"، مواصلاً نفيه أن تكون الدورة قد عُقدت في السعودية، موضحاً أن أسعار الأجهزة في "الأردن" مرتفعة؛ لذلك يحرص على جلبها دائماً من السعودية؛ لكونها أقل كلفة. جاء توضيح "الفقهاء" للمرة الثانية، رداً على المغردين الذين أكدوا أن الأجهزة الرياضية التي ظهرت في التدريب المختلط تبيعها إحدى الشركات المعروفة في السعودية، والتي ليس لها فرع في "الأردن"، الأمر الذي جعلهم يضعون العديد من علامات الاستفهام حول نفي "الفقهاء"، أن تكون الدورة قد عُقدت في الرياض. وكانت "سبق" قد كشفت في تقرير لها نشرته، أمس، حقيقة ما تم تداوله عن قيام رجل بتدريب نساء على الفنون القتالية في العاصمة الرياض، وصل وسمه في "تويتر" إلى "ترند عالمي"، ولاقى العديد من الانتقادات؛ إذ بيَّن وقتها المدرب الأردني أحمد الفقهاء، أن الدورة كانت في إحدى الدول العربية، نافياً أن تكون لها أي علاقة بالسعودية. وقال "الفقهاء" لـ"سبق": "بخصوص الصور المنشورة، فإن هذه دورة تدريبية عقدت لمدربات في الأردن"، موضحاً أنه يعمل مدرباً في الرياض في أحد الأندية الخاصة بالرجال، وغير المختلطة من الأساس. ولفت إلى أنه سيقاضي كل من حاول الإساءة له؛ ذلك بالزج به في دورات تدريبية مختلطة في السعودية، إذا لم يتم الاعتذار بشكل رسمي. يشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي، قد اشتعلت غضباً؛ بعد نشر صور لمدرب عربي، يقوم بتدريب مجموعة من النساء على الفنون القتالية في إحدى الصالات، قيل إنها في العاصمة الرياض؛ وتم إنشاء وسم تحت عنوان "رجل يدرب النساء في الرياض"، وصل إلى "الترند"، وهاجم من خلاله المغردون الجهة المسؤولة عن ذلك، وطالبوا بمحاسبتها، قبل أن يوضح المدرب الأمر لـ"سبق"، وأنها عُقدت في الأردن بأجهزة جلبها من السعودية؛ نظراً لرخص ثمنها.