×
محافظة مكة المكرمة

الأرصاد تغلق (20) مصنعاً مخالفًا للاشتراطات البيئية بجدة

صورة الخبر

واصل النواب الأصوليون، تصاريحهم المنددة بمواقف هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران بعد اتهامه لنظام الأسد باستخدام الكيماوي بعد مجزرة الغوطة والتي راح ضحيتها المئات من الأطفال والنساء والرجال. فيما قال النائب علي رضا زاكاني:إن «تصاريح رفسنجاني غير واقعية، وتأتي خلافًا للحقائق على الأرض، ويفترض بمستشاريه أن يوضحوا له ما يجري في سوريا بشكل دقيق». وأضاف زاكاني «النظام السوري لم يرتكب جريمة الغوطة، بل المعارضة السورية التي حصلت على دعم دولي في تنفيذ الجريمة». (حسبما قال). ودعا زاكاني رفسنجاني إلى «تصحيح مواقفه بشكل شفاف ونشر تلك المواقف علي المواقع بشكل مستعجل». وكانت منظمات طلابية حذرت رفسنجاني من الاستمرار بتلك المواقف، التي تجلب للنظام الكثير من التبعات السياسية، ودعت تلك التنظيمات رفسنجاني إلى بيان مواقفه بشكل شفاف قبل فوات الأوان. من جهته، قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي، إن سوريا ليست لوحدها في العالم وعلى الغربيين أن لا يكرروا أخطاءهم السابقة، وأن الشعب والنظام والجيش في سوريا سيتصدون للعدوان بكل قوة. وقال سلامي في كلمة ألقاها بملتقى (سوريا متراس المقاومة) في طهران، إن أي شعب يقرر الصمود والتصدي للعدوان والدفاع عن نفسه، فإن أرضه ستتحول بلا شك إلى مقبرة للأعداء. وتابع: من الأفضل لأمريكا خلال مهلة الأسبوعين التي منحتها لنفسها، أن تفكر بمزيد من الجدية والدقة، حول نتائج قرارها وعليها أن تدرك أن تأجيج نيران الحرب سيطلق الطاقات في المنطقة، ويذكي روح الجهاد لدى المسلمين حسبما قال. وشدد نائب القائد العام للحرس الإيراني «أن الحرب لم تصن مصالح الغرب يومًا، ولا أحد يستطيع ضمان إبقاء نطاق العمليات العسكرية داخل حدود سوريا والسيطرة على الطاقات التي ستنطلق عقب الهجوم». وتساءل: عما إذا كانت أمريكا تستطيع بعد تدخلها العسكري الحد من تأثيراته وأن لا يترك مخاطر على أمنها القومي، وهل بالإمكان وضع خطط للسيطرة على تداعيات تفجير برميل من البارود في المنطقة؟». ووصف «سوريا بأنها ركن أساسي للمقاومة في المنطقة، وقد تعرضت لهجمات أمنية وسياسية وعسكرية، إلا أن مقاومة شعبها ونظامها وجيشها خلال الأعوام الثلاثة الماضية تستحق التقدير». وأوضح، أن «سوريا تمتلك ثقافة المقاومة وتقع في الخط الأمامي على جبهة مواجهة الكيان الصهيوني ويمتد تاريخ مقاومتها إلى أكثر من 5 عقود». إلى ذلك، حقق الإصلاحيون انتصارًا كبيرًا علي الأصوليين في مجالس البلدية بطهران، حيث فاز الوزير الإصلاحي الأسبق أحمد مسجدي جامعي، برئاسة المجلس البلدي بطهران، على منافسه الأصولي أحمد جمران. فيما أوضحت مصادر إلى أن «فوز مسجدي يأتي بعد سيطرة للأصوليين دامت سنوات طويلة على المجلس البلدي بطهران، وأن فوز الإصلاحيين سيهيئ المقدمات لتولي مهدي هاشمي رفسنجاني (النجل الأكبر لهاشمي رفسنجاني) لرئاسة بلدية طهران. بينما يؤكد مهدي هاشمي رفسنجاني أن بلدية طهران تحتاج اليوم إلى شخصيات مهنية وعلمية وليست شخصيات سياسية.