قررت السلطات في الجزء الخاضع للإدارة الهندية من ولاية كشمير المتنازع عليها مع باكستان أمس السبت تمديد حظر التجول فى عدد من المناطق في أعقاب احتجاجات عارمة على مقتل أربعة أشخاص في إطلاق نار من جانب الشرطة شبه العسكرية. ودعت الجماعات الانفصالية إلى تنظيم إضراب لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء المنطقة وفرضت السلطات الحكومية حظراً للتجول من الفجر وحتى الغسق في عدة بلدات وخمس مقاطعات من الولاية بعد إطلاق نار الخميس الماضي في قرية جول التي تبعد 230 كلم عن جنوب عاصمة الولاية سريناجار. وقال قائد شرطة الولاية أشوك براساد إن الحظر سيستمر، مضيفا أن القيود الوقائية على حركة الأشخاص ستطبق حتى اليوم الأحد عندما ينتهي الإضراب. ورغم أن الموقف لا يزال سلمياً بوجه عام الا أن اشتباكات بين محتجين كانوا يلقون الحجارة وقوات الأمن حتى وقت متأخر من الجمعة أسفرت عن إصابة 59 شخصاً من بينهم 49 من رجال الشرطة والقوات شبه العسكرية، وذلك بحسب متحدث باسم الشرطة. ووقعت أعمال إطلاق النار في قرية جول، التي أسفرت أيضاً عن إصابة أكثر من 20 شخصاً بجروح، عقب تجمع محتجين من القرية أمام معسكر لقوة أمنية حدودية للشكوى بشأن ما قالوا إنها طلقات نارية أطلقت على مسجد وأدت الى حدوث إصابات.