×
محافظة المدينة المنورة

منصور بن متعب يعتمد المخطط الإرشادي لعدد من محافظات المدينة

صورة الخبر

قادت العلاقات الجيدة رجل الأمن فهد الوذيناني أن يتحول إلى الاستثمار في مجال إسكان الحجاج والمعتمرين ويدير استثمارات تزيد على مائة وخمسين مليون ريال. ويشير الوذيناني إلى أنه بدأ حياته العملية في عام 1409هـ برتبة عريف في قوات الطوارئ الخاصة بمكة المكرمة وبحكم عمل الطوارئ التي تشارك في إدارة حركة الحشود البشرية في ساحات الحرم الشريف احتك بالخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين في المنطقة المركزية وأخذ يتابع خدمات السكن وبعض المعاناة التي كان يواجهها المعتمرون والحجاج في مجال السكن ولمس أن 95% من الفنادق والوحدات السكنية المعدة للإسكان كانت تدار من قبل العمالة الوافدة التي كانت تحصل على أرباح سنوية عالية تقوم بتصديرها إلى خارج الوطن. وبيَّن الوذيناني أنه من خلال هذا الاحتكاك بدأ في التعرف على الآلية المناسبة لكيفية الاستثمار في هذا المجال خاصة أنه كان يملك عقلية تجارية وكان قائد قوات الطوارئ الخاصة بمكة المكرمة الأسبق اللواء م. محمد جعفر الشيخ يقول له أنت تملك عقلية التاجر لا رجل أمن ولأن العمل العسكري يقوم على الدقة والانضباط فقد ساعده ذلك على تطبيق هذين المبدأين في استثماراته وعلاقاته مع شركات الحج والعمرة. ومضى الوذيناني يقول: بعد 18 عامًا من العمل في المجال العسكري الذي تدرج فيه إلى رتبة رئيس الرقباء قرر التقاعد المبكر والاتجاه إلى الاستثمار في مجال الإسكان للحجاج والمعتمرين وبدأ استثماراته من خلال الاستئجار لإسكان عدد من رجال الأعمال من خارج المملكة والذين ارتبط معهم بعلاقات خاصة ثم أخذ يتوسع في هذا المجال ولاحظ سيطرة العمالة الوافدة على استئجار المساكن وخاصة في موسم الحج وبدأ علاقاته مع رجال الأعمال من خارج المملكة في التوسع خاصة بعد كسب ثقتهم في اختيار مساكن جيدة لهم وتعامله معهم بكل شفافية ووضوح الأمر الذي مكنه من توسيع استثماراته في هذا المجال حتى وصل إلى استثمار أربعة فنادق في المنطقة المركزية للحرم الشريف تحتوى على أكثر من ألف وخمسمائة غرفة وجناح وتسع أكثر من خمسة آلاف حاج سنويًا إضافة إلى إنشاء أربع شركات سياحية خارجية في كل من مصر والجزائر والمغرب وليبيا تتولى التسويق لمجموعته الفندقية والإسكان في موسم الحج والعمرة ويخطط إلى إمتلاك عشرين شركة سياحية أجنبية خلال الست أعوام المقبلة. و كشف الوذيناني عن أن الاستثمار في مجال الإسكان من أنجح الاستثمارات وخاصة في العاصمة المقدسة التي يهوي إليها سنويًا أكثر من عشرة ملايين حاج ومعتمر والعدد في تزايد بعد الانتهاء من المشروعات التطويرية التي تشهدها المنطقة المركزية وفي مقدمتها مشروع توسعة المسجد الحرام ومشروع توسعة المطاف اللذان يجري العمل بهما الآن مؤكدًا على أن بعثات الحج والسماسرة من الوافدين يسيطرون بشكل كبير على قطاع الإسكان ويتحكمون في الأسعار بشكل كبير. وأكد الوذيناني أنه يسعى لتأثيث شركة عمرة للعمل في خدمة المعتمرين والزوار وتقديم خدمة جيدة خاصة أن سوق العمرة يحتاج للعديد من الشركات التي تنافس الـ45 شركة الحالية للتنافس على تقديم خدمات جيدة لضيوف الرحمن.