أشاد نائب رئيس نادي الهلال محمد الحميداني بالنقلة النوعية للرياضة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله-، معبرًا عن اعتزازه بدعم الوالد القائد الدائم والمستمر لأبنائه الرياضيين واهتمامه أيده الله بكل ما من شأنه رفعتهم وتطورهم في شتى المجالات، مستشهدًا بالدور الحكومي البارز والمؤثر في دعم مرحلة تسديد ديون والتزامات الأندية المادية وتخليصها مما أثقل ميزانياتها من مطالبات مالية كادت تعصف ببعضها لولا الله ثم التدخل الرشيد والمسؤول من القيادة الحكيمة. وأشار الحميداني في حديثه الخاص لـ «المدينة» إلى أن تواجد الأمير نواف بن فيصل على سدة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وسعيه الدؤوب والحثيث لتعزيز وتقوية العلاقات المشتركة بين الأندية والرئاسة في ظل التوجيهات العليا السديدة بهذا الشأن مدعاة للفخر والامتنان لكافة منسوبي ومنتمي الكيانات والمؤسسات الرياضية، ممتدحًا التجربة الرائعة والمميزة في تشييد إستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة والذي سيفتتح يوم الخميس القادم الأول من مايو المقبل تزامنًا مع المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين، مشددًا على ضرورة الاستفادة والانتفاع من هذه التجربة عبر تعميمها ونشرها للقيام بعدة مشروعات أخرى لتطوير البنى التحتية للرياضة السعودية والمتمثلة في منشآت الأندية والملاعب وغيرها من المرافق الحيوية، كاشفًا عن وجود بعض الملاحظات الهادفة على بعض الأمور المتعلقة بالرياضة السعودية سيتم إيصالها للمسؤولين والمعنيين بها في سبيل الارتقاء بمستوى هذا القطاع الجاذب للشريحة الأكبر من أبناء هذا الوطن الغالي. كما قال الحميداني لـ «المدينة» إن الموقف الحاسم والنهائي تجاه ملف انتقال لاعب الرائد عبدالعزيز الجبرين وما صاحبه من أحداث وتداعيات كثيرة ومتعددة لم يتحدد بعد، مبينًا بأن التوجه الأخير سيتضح متى ما اتخذت الإدارة الزرقاء قرارها حيال الاستمرار في مفاوضات وإجراءات ضم اللاعب من عدمه، وأفصح الحميداني عن اعتزام إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد عقد وتنظيم مؤتمر صحفي موسع لكشف الستار عن هوية وتفاصيل العقود الاستثمارية التي سيمضيها النادي مع عدة شركات وذلك في نهاية شهر يوليو المقبل، رافضًا التطرق لأي جوانب أو بيانات تفصيلية عن هذا الشأن، ومكتفيًا بالتعليق بأن هذه العقود والاتفاقيات الاستثمارية الجديدة ستكون «مبشرة» و»فأل خير» على الهلاليين جميعًا.