السلطات المصرية تُخلى ليلة الاحد إلى الإثنين سبيل علاء وجمال مبارك، نجلي الرئيس المصري الأسبق المخلوع حسني مبارك، بعد انقضاء الفترة القصوى القانونية للحبس الاحتياطي للمتهمين في ما يُعرف بقضية القصور الرئاسية. قرار المحكمة جاء، بعد يوم من الذكرى الرابعة للانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظام مبارك عام 2011. وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم،اعتبر هذا الإجراء من صلاحيات المحكمة وليس وزارة الداخلية. محكمة النقض كانت قد قبلت الطعن في الحكم الذي أُصدر في حق مبارك ونجليه، وقررت إعادة محاكمتهما من جديد في تهم الاستيلاء على أكثر من 125 مليون جنيه من المخصصات المالية للقصور، حكم يثير الجدل بين المصريين: أعتقد أن نجلي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، إرتكبا بعض الأخطاء ولكن في النهاية علينا الالتزام بحكم القضاء. إنها صدمة وفشل للثورة لسوء الحظ، وأنا لا أفهم لماذا تم الإفراج عنهم في هذا التاريخ بالذات الخامس والعشرين يناير. شوارع القاهرة وبعض المدن في مصر تشهد منذ الاحد مظاهرات تطالب برحيل ما أسموه بنظام العسكر، حيث إندلعت إشتباكات حادة بين قوات الجيش والمتظاهرين أدت إلى مقتل أزيد من عشرين شخصا و إعتقال العشرات من بينهم مؤيدون لحركة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر.