أعرب عدد من ذوي الجنود المشاركين في (عاصفة الحزم) عن تأييدهم لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ببدء العمليات العسكرية بمشاركة الأشقاء في دول الخليج والدول العربية، لردع تمرد الحوثيين ودرء المخاطر عن الشعب اليمني الشقيق، الذي استباح الحوثيون أرضه بدعم إيراني وانقلابهم على الدستور والشرعية، مؤكدين في الوقت نفسه أنهم وأبناءهم الذين غادروهم للمشاركة في هذه العاصفة على أتم الاستعداد للتضحية للحفاظ على أمن ومكتسبات وطنهم الغالي، وكذلك حماية أشقائهم في اليمن الشقيق، مبينين أن أبناءهم سيسيرون خلف القيادة وجاهزون للدفاع عن الوطن بأرواحهم وأموالهم وهم رهن الإشارة لتلبية نداء الوطن. وأشار موسى طالبي والد أحد رجال الأمن المشاركين في عاصفة الحزم إلى ثقته وفخره واعتزازه بمشاركة أحد أبنائه في هذه العاصفة، مؤكدا أنه وجميع أبنائه فداء للوطن الذي ترعرعوا فيه وعاشوا على خيراته. وأوضحت والدته أن نجلها غادرها للمشاركة في عاصفة الحزم التي أطلقها الملك سلمان، يحفظه الله، وهي رافعة يديها إلى الله سبحانه وتعالى، بأن يعيده إليها منصورا، مبينة أن هذا الوطن تحمل الكثير لإسعاد أبنائه، وهذا أقل عمل يقدمه ابنها للوطن بالدفاع عنه. وتحدثت (أ ، م ، ط) زوجة أحد الجنود المشاركين في عاصفة الحزم موضحة أن زوجها غادرها هي وأطفالها للمشاركة في هذه العاصفة وعلامات الفرح والسرور والتفاؤل على محياه، وقالت: «يكفيني فخرا تلبية زوجي نداء خادم الحرمين للمشاركة في هذه العملية، وأسأل الله أن يعيده إلينا فرحا ومنصورا بمشيئته سبحانه وتعالى». وأكد عبدالله عسيري أن شقيقه غادر المنزل للمشاركة في عاصفة الحزم بروح عالية وحماس منقطع النظير، بعدما ودع والديه وإخوانه وزوجته وطفله الوحيد، وكلنا ثقة بالله ثم بقدرات الجيش السعودي وكفاءتهم القتالية وروحهم العالية في سبيل الذود عن أمن الوطن، داعيا الله أن ينصر رجال أمننا ويسدد رميهم ليعودوا إلى أهاليهم سالمين غانمين. كما أوضح عدد من ذوي رجال الأمن المشاركين في عاصفة الحزم أنهم حظوا بشرف الدفاع عن حمى أرض الحرمين الشريفين وحدود وطننا الحبيب، معبرين عن سرورهم بمشاركتهم في هذه العاصفة وتضحيتهم بأرواحهم فداء للوطن، مؤكدين على أن استجابة خادم الحرمين الشريفين لنداء الاستغاثة الذي أطلقه الأشقاء في اليمن أكبر دليل على وحدة الأمة الإسلامية، وهم وأبناؤهم يقفون صفا واحدا خلف القيادة في نصرة الأشقاء اليمنيين والدفاع عن حدود الوطن ضد المعتدين.