غفر السواحل الليبي أنقذ الإثنين 102 مهاجرغير شرعي معظمهم أفارقة بعد تعرض قاربهم لعطب قبالة السواحل الليبية. صرحت الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية انه لا يوجد سوريون من بين اكثر من ثمانمائة مهاجر تم انقاذهم قبالة سواحل صقلية الايطالية بخلاف ما ذكرت تقارير سابقة لحرس الحدود الإيطالي. المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية فلافيو دي غياكومو صرح أن اللاجئين الواصلين هم من جنسيات يمنية وصومالية واريترية وجنوب سودانية. يقول هذا الآجئ النيجيري:اسمي ماتزا ساموي، أنا من نيجريا، أعلم أن الناس يموتون أثناء عبور هذا البحر، ولكن حالتي مختلفة فلقد علمت أنني سأنجح في الوصول. لقد دفعت في هذه الرحلة قرابة الألفين وخمسمائة دولار. كما صرح هذا اللاجئ الغاني:أريد أن أذهب إلى أوروبا بسبب القتال المتداول في بلادي، لذلك حاولت الهروب والمجئ إلى هنا و الآن أريد أن أذهب إلى أوروبا لتأمين حياتي. كارلوتا سامي المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في ايطاليا نفت وصول أعداد كبيرة من السوريين قائلة :المعلومات غير صحيحة . بالرغم من وصول ستة وعشرين سوريا فقط الى ايطاليا هذا العام، انتشرت مخاوف من أن يستعيد السوريون الأمل في العبور إلى صقلية، خصوصا بعد اتفاق تركيا ودول الاتحاد الاوروبي الذي ينص على إعادة اللاجئين الذين يصلون الى اليونان الى تركيا.