اطلعت على مقالة للكاتب الأستاذ عبدالله مهدي الشمري نشرتها الصحيفة يوم الخميس 5/5/1435هـ تحت عنوان (عبثية التأليف)، تحدث فيها عن هموم الكتابة والتأليف وما يعتريهما من العبث والتساهل من قبل بعض المؤلفين ودور النشر مما أدى إلى كثير من الأخطاء والخلط بين المعلومات وخصوصاً في الجوانب التاريخية حيث ركّز على إيراد أمثلة من الكتب الحديثة في التاريخ والأنساب، ومما ذكر الأخ الكاتب في مقالته أن دارة الملك عبدالعزيز لم تدقق وتراجع كتاب فيلبي (قلب الجزيرة العربية) بصورة جيدة، والحقيقة أن هذا الكتاب أصدرته إحدى المكتبات التجارية في الرياض عام 1421هـ، بالإضافة إلى ذلك أود التوضيح أن الكتب الثلاثة الأخرى التي أوردها الكاتب كأمثلة لفكرة مقالته لم تراجعها الدارة أو تصدرها. أشكر للأخ عبدالله الشمري كتابته في هذا الجانب وحرصه على إبداء رأيه للوصول إلى خدمة المعلومة التاريخية الصحيحة.