×
محافظة المنطقة الشرقية

انطلاق «إثراء المعرفة» بمشاركة 900 متطوع

صورة الخبر

أكد "إعلان القاهرة" الصادر عن الاجتماع المشترك لجامعة الدول العربية ولجنة الامم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، دعمه غير المشروط لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما في ذلك حقه في تقرير المصير وحقه في الاستقلال والسيادة الوطنية وفي تسوية عادلة لمسألة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194. وشدد " اعلان القاهرة" مساء اليوم، على الالتزام بتنفيذ مبادرة السلام العربية التي اقرها مجلس جامعة الدول العربية للمرة الاولى عام 2002 في فعاليات معقودة على مستوى القمة خلال دورته العادية الـ14 في بيروت. وأيد الاعلان استئناف المفاوضات بين الاطراف من اجل ابرام اتفاق سلام عادل شامل ودائم، معرباً عن تفاؤله بمستوى النشاط الديبلوماسي غير المسبوق الذي يبديه المجتمع الدولي وبخاصة الولايات المتحدة الاميركية بدعم من اعضاء المجموعة الرباعية اي الاتحاد الروسي والاتحاد الاوربي والامم المتحدة . ودعا الاعلان جميع الاطراف لا سيما اسرائيل وهي السلطة القائمة بالاحتلال الى التصرف في شكل مسؤول من اجل خلق مناخ ملائم لتعزيز مساعي السلام، ودعا الى مفاوضات مثمرة تعقدها الاطراف في اطار زمني محدد متحلية بحسن النية من اجل تسوية كل المسائل المتعلقة بالحدود ووضع القدس واللاجئين والمستوطنات والأمن والمياه والسجناء. ورحب الاعلان بقبول الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة فلسطين دولة غير عضو لها مركز المراقب وبقبول المؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة دولة فلسطين دولة عضوا. وحث الاعلان مجلس الامن التابع للأمم المتحدة على استئناف نظر طلب دولة فلسطين الانضمام للمنظمة كعضو كامل العضوية، ورحب باعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الصادر في 23 ايلول (سبتمبر) 2011 بأن دولة فلسطين دولة محبة للسلام وانها تقبل الواجبات المنصوص عليها في ميثاق الامم المتحدة وتتعهد رسميا بالامتثال لها . واعرب "إعلان القاهرة" عن دعمه لأي اجراء تتخذه دولة فلسطين للاستفادة من امتيازاتها الجديدة في اطار الامم المتحدة، بما في ذلك الحق في المشاركة الكاملة والفعالة في جميع المؤتمرات الدولية ذات الصلة التي تعقد برعاية الامم المتحدة. ودعا دولة فلسطين ان تنظر بجدية في التوقيع في الوقت المناسب على المعاهدات ومنها اتفاقيات جنيف ولاهاي واتفاقية مناهضة التعذيب، واتفاقية حقوق الطفل ونظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية . ودان الاعلان بشدة انتهاك اسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف باحتلالها العسكري للأرض الفلسطينية لمدة كادت ان تناهز الـ47 عاما، معربا عن شديد الاسف لبناء اسرائيل وتوسعها المستوطنات في الارض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك في القدس الشرقية، وهو ما يشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي ويقوض عملية السلام الرامية الى اعمال حل الدولتين، وطالب بوقف فوري لهذه الانتهاكات. ودعا الاعلان اسرائيل الى ان توقف فورا جميع الاجراءات والتدابير غير القانونية التي تتخذها في الارض الفلسطينية ، مشيرا الى ان اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف قدرت حجم الضرر الناجم عن الاحتلال بما يزيد على 7 مليارات دولار سنويا . ورحب الاعلان باطلاق سراح السجناء على مراحل في الاونة الاخيرة، معربا عن التضامن مع الاسرى والسجناء والمحتجزين السياسين الفلسطينيين المتبقين في سجون الاحتجاز الاسرائيلي. وأعرب الإعلان عن شديد الانزعاج لاشكال الايذاء التي يتعرض لها السجناء من جانب اسرائيل، والاسراع بالافراج الفوري عن السجناء السياسيين والأطفال والنساء والسجناء ذو الاعاقة . واعتبر "إعلان القاهرة" أن انضمام فلسطين الى الامم المتحدة كدولة غير عضو لها مركز كمراقب اكتسبت حقوقا اضافية واصبحت ملزمة بواجبات نصت عليها المادة 2 من الميثاق الامم المتحدة . وأكد الاعلان تضامنه مع منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) بصفتها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، مناشد الفصائل الفلسطينية ان تدخل بنية حسنة، في اتفاقات التصالح فيما بينها مشددا على اهمية هذه الوحدة لتحقيق التطلعات الوطنية للفلسطينين . وأكد الالتزام رسميا بتكثيف جهود التضامن مع الشعب الفلسطيني ودولة فلسطين في جميع الاجهزة والمؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية والامم المتحدة، والتعهد بالتعاون مع الامين العام للأمم المتحدة والامين العام للجامعة العربية ومع المجموعة الرباعية ومنظمة التعاون الاسلامي وحركة عدم الانحياز والمنظمات الاقليمية والحكومات والبرلمانيين من اجل تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني- الاسرائيلي، والتعهد بالمساهمة في الصندوق الاستئماني للسنة الدولية من اجل تقوية برنامج الانشطة الذي ينفذه الصندوق بهدف ضمان أقصى مستويات الوعي والدعم والتأثير على الصعيد العالمي. فلسطينالجامعة العربيةالامم المتحدةمجلس الامن