قادت لحظات القضاء على إرهابيي حي الياسمين على يد رجلي أمن، والتي وثقتها شابة في الـ27 من عمرها بعدسة كاميرتها، إلى أن تصاب بانهيار أدخلها المستشفى. وأوضحت شقيقتها أن أختها لم تنم تلك الليلة إلا بفضل المهدئات، حيث انهارت قواها بعد توثيقها للمشهد الذي لم تعايش مثله من قبل، وأدى عنفه وخطورته الوشيكة إلى أن تدخل طوارئ مستشفى الملك خالد الجامعي. وبيّنت أن العائلة بأكملها تعيش حالة من الهلع، حيث يمنعهم وضعهم النفسي المرتبك من التعليق على مجريات التصوير، مشيدة في الوقت نفسه بتدخل رجال الأمن وبسالتهم. يذكر أن مقطع الفيديو الذي وثق تصدي رجلي الأمن جبران عواجي ونادر الشراري للمطلوبين أمنيا طايع الصيعري وطلال الصاعدي وقتلهما، وجد رواجا هائلا، وامتد ليكون عالميا، حيث وثق لحظة فريدة وحاسمة يندر التقاطها.