×
محافظة الرياض

دورة لمراقبي ومنسقي المباريات

صورة الخبر

بتبرع سخي من أحد محسني دولة قطر نفّذت قطر الخيرية مجموعة مشاريع إنسانية وتنموية متنوعة في قرية من قرى جمهورية تشاد، شملت بناء مستوصف صحي، وحفر آبار ارتوازية، وماكينات طحن الحبوب، ومضخات مياه للري الزراعي، ومشاريع مدرة للدخل، بهدف إحداث تنمية وتحسين الظروف المعيشية لسكانها الذي يبلغ عددهم 5000 نسمة، وتم الانتهاء منها قبل نهاية العام الماضي 2016. ففي قرية أم درمان القريبة من العاصمة التشادية إنجامينا، شيدت قطر الخيرية مستوصفاً طبيّا متكاملاً، يتكون من 9 غرف أساسية، وجهزته بالمعدات الطبية اللازمة، والأثاث، وسيوفر هذا المستوصف الخدمات الصحية لسكان القرية والمناطق المحيطة بها، والتي كانت تعاني من انعدام المراكز الصحية، مما يفرض على السكان التنقل إلى المناطق البعيدة للحصول على الخدمات الصحية. ماكينة طحن حبوب كما أنهت قطر الخيرية حفر وتجهيز بئر ارتوازية تعمل بالطاقة الشمسية، ومزودة بشبكة توزيع مياه مكنت سكان المنطقة من الحصول على المياه الصالحة للشرب، وهو ما أسهم في تخفيف معاناة سكان القرية في هذا المجال، بالإضافة إلى تزويدهم بماكينة طحن للحبوب، وفّرت هي الأخرى جهداً كبيراً على السكان الذين كانوا يعتمدون على وسائل تقليدية لطحن الحبوب، أو التنقل إلى أماكن بعيدة. المساعدة على ري مزارع تقدر بأكثر من 30 هكتاراً زودت قطر الخيرية سكان القرية بـ3 مضخات كهربائية للري الزراعي ساعدت السكان على ري مزارعهم التي تقدر بأكثر من 30 هكتاراً، والاستفادة من الأرض القريبة من نهر شاري، مما يعزز فرص حصول السكان على الخضراوات والمنتجات الزراعية الموسمية، وقد بدأ الأهالي في زراعة أراضيهم والاستفادة منها بشكل جعل العائلات والأفراد يجدون فرص عمل في الحقول، وبيع منتجاتها، والحصول على الاكتفاء الذاتي من الخضراوات وبعض الحبوب. وفي مجال المشاريع المدرة للدخل وزّعت قطر الخيرية على الأرامل وعائلات الأيتام في القرية، بسطات، وطاولات خضار، وأغنام لمربي المواشي، ودرّاجات نارية، وماكينات خياطة، مكّنت المستفيدين منها من الاعتماد على النفس، وخلقت لهم وظائف مدرة للدخل، تساعدهم على تحسين أوضاعهم المعيشية. مسؤول تشادي: نشكركم على إحداث فرق في حياة سكان أم درمان قام أمين وزارة الصحة في تشاد بزيارة تفقدية لمستشفى قرية أم درمان لتفقد المستوصف، وقال في كلمة له على هامش الزيارة: إن وزارة الصحة تتقدم بشكرها للشعب القطري على دعمه السخي لهذه القرية، كما لا يسعها إلا أن تتقدم بالامتنان لقطر الخيرية على جهودها التنموية والإنسانية في جمهورية تشاد، خصوصاً ما يتعلق بالجانب الصحي، ونحن اليوم إذ نقف على سير العمل في هذا المستوصف الصحي في قرية أم درمان نؤكد على استعدادنا للتعاون مع قطر الخيرية في إدارته وتزويده بالكادر الطبي الذي يحتاجه. وأردف: «باستطاعتي أن أقول: إن قطر الخيرية نقلت سكان هذه القرية من الفقر والفاقة إلى مجتمع منتج، بفضل هذه المشاريع الكبيرة التي تؤكد على عمق التفكير الإنساني والتنموي لدى القائمين على قطر الخيرية، ونرى القرية أصبحت الآن قرية حقيقية تتمتع بكل ما تحتاجه من خدمات، صحية، وغذائية، وتنموية. محاصيل شتوية قال السيد خالد هدى مدير مكتب قطر الخيرية في تشاد: إن تدخل قطر الخيرية قد أسهم في تخفيف معاناة سكانها وساهم في تحسين حالتهم الصحية، كما قلص نسبة انتشار الأمراض الناجمة عن فقدان الماء الصالح للشرب أو صعوبة الوصول إليه، ومكنهم من الاعتماد على أنفسهم معيشيّا وزراعة المحاصيل الشتوية خاصة الخضراوات، وتسويق منتجاتهم الزراعية وتزويد العاصمة بالخضراوات الطازجة.;