احال قاضي التحقيق العسكري الاول في لبنان رياض ابو غيدا الى النيابة العامة العسكرية التحقيقات التي اجراها في ملف «تفجيري طرابلس» بعدما قرر ختم التحقيق في الملف، لإبداء المطالعة قبل اصدار قراره الاتهامي الذي يحال بموجبه المتهمون امام المحكمة العسكرية لبدء محاكمتهم، وذلك بعد سبعة اشهر على وقوع التفجيرين اللذين استهدفا مسجدي التقوى والسلام في 23 آب (اغسطس) الماضي. ورست التحقيقات في الملف على خمسة موقوفين هم: الشيخ احمد الغريب ومصطفى حوري وأنس حمزة وحسين جعفر ويوسف دياب، إضافة الى خمسة متهمين آخرين فارين صدرت بحقهم مذكرات توقيف غيابية وأبرزهم رئيس الحزب «العربي الديموقراطي» علي عيد وثلاثة سوريين بينهم نقيب. ومثُل مجدداً الفلسطيني نعيم عباس (القيادي في «كتائب عبدالله عزام») أمام قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبي لاستجوابه في احد الملفات المتعلقة بأعمال ارهابية وتفجيري حارة حريك (ضاحية بيروت الجنوبية). وطلب وكيله المحامي طارق شندب إرجاء استجوابه لاتخاذ موقف من قرار وهبي برد مذكرة الدفوع الشكلية التي سبق أن تقدم بها. كما تقدم بمذكرة مماثلة أمام قاضي التحقيق العسكري عماد الزين بوكالته عن عباس. وكان وهبي استجوب الموقوف نواف الحسين في الملف نفسه بحضور وكيله شندب الذي قال ان موكله تراجع عن اعترافاته السابقة التي ادلى بها لدى مديرية المخابرات بسبب تعرضه للضرب والتهديد. لبنانميشالالحريريسعد الدينسليمان